الأحمد:اسرائيل ستُجبر على التعامل مع حقيقة الشعب الفلسطيني الواحد
2014/06/04
235-TRIAL-
رام الله / سوا / أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مسئول ملف المُصالحة عزام الأحمد، إن الشعب الفلسطيني إلى جانب قيادته سيتجاوز كل ما ترتب عن ردة فعل الحكومة الاسرائيلية على تشكيل حكومة التوافق الوطني، وأن اسرائيل ستُجبر على التعامل مع حقيقة الشعب الفلسطيني الواحد في كافة المناطق.
وقال الأحمد في حديث لإذاعة موطني المحلية " علينا الوقوف مع الحكومة الفلسطينية، خلف الرئيس محمود عباس الذي أكد على قدرة الشعب الفلسطيني على التحدي والصمود، وأنه سوف يتجاوز ردة فعل حكومة الاحتلال، حتى تكتمل هذه المرحلة ولكي يستعيد الشعب الفلسطيني البهجة والاستمرار في انجاز مهامه الوطنية".
وأشار الأحمد، للحالة الهستيرية التي أصابت الاحتلال نتيجة تشكيل حكومة الوفاق الوطني، والتي تدل أن المُخَطِط الأول للانقسام، شارون زعيم اليمين الاسرائيلي في ذلك الوقت، حين وفرّ وكرَّس الشروط الموضوعية لإحداث الانقسام، من أجل استمرار الانقسام ليحول دون التزام اسرائيل باستحقاقات السلام وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
وأكد أن اسرائيل ستصبح وحيدة ومعزولة في موقفها بعد الترحيب العالمي بخطوة تشكيل حكومة الوفاق الوطني، وأن المجتمع الدولي ينحني احتراما للشعوب التي تقف مع نفسها، والقيادات التي تحترم طموح شعوبها.
وأضاف، أهنئ الشعب الفلسطيني بتحقيق المصالحة التي طوت صفحة سوداء في تاريخ شعبنا، وأنهت الكارثة التي حدثت للشعب الفلسطيني، مؤكدا ما أشار إليه الرئيس محمود عباس بالرد على أي خطوة تتخذ من الجانب الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بخطوة مماثلة، معتبرا كرامة الشعوب تأتي عبر الصمود والتحدي.
ورحب بإعلان الحكومة الامريكية تعاملها مع حكومة التوافق الوطني ،والموقف الاوربي من هذه الخطوة الفلسطينية التاريخية، واصفا اياها بالهامة من أجل تمكين الشعب الفلسطيني وقيام دولته المستقلة، مؤكدا على ضرورة وقوف القوى الوطنية والمؤسسات الشعبية ومنظمات المجتمع المدني معاً، من أجل أن يكون المجتمع الفلسطيني رافعة لمساندة الحكومة لكي تصمُد أمام هذه الخطوة التي اتخذتها حكومة الإحتلال كردة فعل على تشكيل حكومة الوفاق الوطني. 81
وقال الأحمد في حديث لإذاعة موطني المحلية " علينا الوقوف مع الحكومة الفلسطينية، خلف الرئيس محمود عباس الذي أكد على قدرة الشعب الفلسطيني على التحدي والصمود، وأنه سوف يتجاوز ردة فعل حكومة الاحتلال، حتى تكتمل هذه المرحلة ولكي يستعيد الشعب الفلسطيني البهجة والاستمرار في انجاز مهامه الوطنية".
وأشار الأحمد، للحالة الهستيرية التي أصابت الاحتلال نتيجة تشكيل حكومة الوفاق الوطني، والتي تدل أن المُخَطِط الأول للانقسام، شارون زعيم اليمين الاسرائيلي في ذلك الوقت، حين وفرّ وكرَّس الشروط الموضوعية لإحداث الانقسام، من أجل استمرار الانقسام ليحول دون التزام اسرائيل باستحقاقات السلام وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
وأكد أن اسرائيل ستصبح وحيدة ومعزولة في موقفها بعد الترحيب العالمي بخطوة تشكيل حكومة الوفاق الوطني، وأن المجتمع الدولي ينحني احتراما للشعوب التي تقف مع نفسها، والقيادات التي تحترم طموح شعوبها.
وأضاف، أهنئ الشعب الفلسطيني بتحقيق المصالحة التي طوت صفحة سوداء في تاريخ شعبنا، وأنهت الكارثة التي حدثت للشعب الفلسطيني، مؤكدا ما أشار إليه الرئيس محمود عباس بالرد على أي خطوة تتخذ من الجانب الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بخطوة مماثلة، معتبرا كرامة الشعوب تأتي عبر الصمود والتحدي.
ورحب بإعلان الحكومة الامريكية تعاملها مع حكومة التوافق الوطني ،والموقف الاوربي من هذه الخطوة الفلسطينية التاريخية، واصفا اياها بالهامة من أجل تمكين الشعب الفلسطيني وقيام دولته المستقلة، مؤكدا على ضرورة وقوف القوى الوطنية والمؤسسات الشعبية ومنظمات المجتمع المدني معاً، من أجل أن يكون المجتمع الفلسطيني رافعة لمساندة الحكومة لكي تصمُد أمام هذه الخطوة التي اتخذتها حكومة الإحتلال كردة فعل على تشكيل حكومة الوفاق الوطني. 81