غانتس يجمد مرسوم فرض عقوبات على البنوك الفلسطينية
قالت صحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية اليوم الاثنين ان وزير الأمن الاسرائيلي بيني غانتس جمد نهاية الاسبوع الماضي مرسوم فرض عقوبات على البنوك الفلسطينية التي ت فتح حسابات للأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم ، والممولة من قبل السلطة الفلسطينية.
وبحسب الصحيفة فإن العقوبات على رواتب الأسرى وعائلاتهم التي جمدت قبل نحو شهر ونصف مكنت السلطة من تحويل الرواتب للأسرى بواسطة البنوك ، ما أثار عاصفة في تجمع عائلات قتلى عمليات المقاومة الفلسطينية.
وأوضحت ان تجمع عائلات قتلى العمليات الفلسطينية يخوضون صراعا مع الجيش الاسرائيلي لفرض ما يسمى (قانون مكافحة الارهاب) والذي أقر في عام 2016 في الضفة الغربية.
إقرأ/ي أيضا: الصحة برام الـله: لم نصل إلى ذروة كـورونا بعد وموجة ثالثة قادمة
وأشارت يديعوت الى أنه في قبراير الماضي تم التوقيع من قبل وزير الأمن السابق نفتالي بينت على مرسوم يسمح بمصادرة الممتلكات وأموال الأسرى الفلسطينيين والتي تدفع من خلال البنوك الفلسطينية ، وعقب هذا القرار، طلبت البنوك من السلطة الفلسطينية التوقف عن تحويل الأموال للأسرى من خلالها.بحسب مدار نيوز
وقال تجمع عائلات القتلى بحسب يديعوت :" من غير المنطقي وغير الأخلاقي أن تساعد إسرائيل السلطة الفلسطينية على دفع أموال الدم كرواتب للإرهابيين”. وفق زعمهم
ونقلت يديعوت عن مكتب وزير الأمن الاسرائيلي قوله ان القرار تم اتخاذه بعد التوصية من كل مكونات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وبعد نقاش في الصف القيادي في المؤسسة.
من جهته علق المحامي الاسرائيلي موريس هيرش، الرئيس السابق للنيابة العسكرية في الضفة الغربية : “ قرار تجميد المرسوم كان خطأً فادحا، وفي القرار الذي اتخذه وزير الأمن شجع السلطة الفلسطينية وحفزها على دعم هذا الإرهاب”. وفق زعمه
وتابع هيرش تعليقه على قرار قرار غانتس:” بدلاً من تجميد المرسوم، كان على غانتس أمر وزارة الأمن الإسرائيلية القيام بعمليات فعالة وقاسية وفق القانون، من أجل وضع اليد على أموال الإرهاب”.حسب قوله