أسرى فتح وحماس يؤكدون استمرار التعاون المشترك في التصدي للسجان الإسرائيلي
شدد بيان لأسرى حركتي فتح و حماس في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على استمرار التعاون المشترك والذي يتبلور الآن للتصدي للسجان الإسرائيلي واسترداد ما سلبهم إياه من مكتسبات، مستغلًا ظروف وباء كورونا مؤخرًا.
وقال البيان: "تقاسمنا الأعباء والأحمال والأدوار وبأكثر من شكل من أشكال المقاومة والنضال مرورًا بإضراب الكرامة عام 2012 وصولاً إلى معركة الحرية والكرامة في 2019 والتي توجت بالنصر الاستراتيجي بتحقيق انجاز الهاتف العمومي".
ولفت البيان المشترك، إلى التواصل والتنسيق العميق بين أسرى الحركتين من أجل خدمة الأسرى في كافة السجون، مشيرًا إلى أن هذا التواصل والتنسيق ترجم لأفعال بالمشاركة الفاعلة مع مكونات العمل الوطني على الساحة الاعتقالية، وكان هذا في أكثر من محطة مفصلية وتحديدًا في العشر سنوات الأخيرة.
ونوه إلى أن الأسرى يتابعون باهتمام شديد ما يجري من تطورات وحراك على ساحة الوطن المحتل والإقليم والعالم، وفق صحيفة القدس .
وحمل الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن أي تدهور في صحة الأسير كمال أبو وعر، الذي أصيب بفيروس كورونا بسبب الإهمال واللامبالاة المتعمدة.
ووجه البيان التحية للمقاومة، مؤكدًا على ثقة الأسرى بها وأنهم على ثقة بانتظار تحريرهم مجددًا بعد خطاب القسام الأخير.
وقال بيان أسرى فتح وحماس "إن استمرار الأمر الواقع مستحيل وقد كشف العدو عن نواياه ولن نستجدي منه حقنا المسلوب بل ننتزعه منه انتزاعًا ولن ننتظر ممن زرع هذا الكيان لا عدلاً ولا انصافًا".
وبارك البيان خطوات التقارب والتفاهم الذي جمع بين قيادة الحركتين في مواجهة خطة الضم الصهيوأمريكية، داعيًا لتطوير هذا التفاهم ليصبح خطة استراتيجية وطنية ترسم خارطة طريق واضحة للثورة على الأمر الواقع الحالي وليس فقط على خطة الضم التي لربما يتم التراجع عنها أو تأجيلها، وأن يتم المضي بخطوات عملية متفق عليها لتغيير الواقع المفروض على الشعب والأرض الفلسطينية.