منظمات شبابية فلسطينية وعربية وعالمية ترفض الضم
أكدت منظمات شبابية فلسطينية وعربية وعالمية اليوم الخميس على دور الشباب في بناء الإستراتيجية الوطنية لمجابهة صفقة ترامب-نتنياهو ومشروع الضم
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة "سوا" الاخبارية:
في ندوة شبابية ب غزة بذكرى تأسيس أشد
منظمات شبابية فلسطينية وعربية وعالمية تؤكد على دور الشباب في بناء الإستراتيجية الوطنية لمجابهة «صفقة ترامب-نتنياهو» ومشروع الضم
اتحاد الشباب الديمقراطي «أشد»: مستمرون في النضال حتى الدولة والعودة وتقرير المصير. وسندافع عن الشباب الفلسطيني
الشباب العالمي « الوفدي»: نؤكد دعمنا لقضية وحقوق الشعب الفلسطيني، وأن إحياء الذكرى الـ43 لـ«أشد» يمثل بارقة أمل لاستمرار النضال لتعزيز دور منظمتكم الكبير
شبيبة الاستقلال المغربية: المسؤولية الملقاة على عاتقنا كشباب تقدمي مقاوم للإمبريالية والصهيونية، توحيد الصفوف في جبهة واحدة
الاتحاد العام للمراكز الثقافية: توحيد الجهود مع كافة المؤسسات والاتحادات الشبابية
الهيئة الوطنية لمسيرات العودة ومجابهة الضم: شعبنا الفلسطيني بحاجة لتطوير فعله الكفاحي وتوسيع دائرة الاشتباك مع الاحتلال
رابطة الشباب الأردني: على الشباب العربي والفلسطيني تفعيل النضال المشترك للدفاع عن حق حقوق الشعب الفلسطيني
سكرتاريا الأطر الطلابية: تحية لـ«أشد» في ذكرى تأسيسه، وندعو معالجة ملف انتخابات مجالس الطلبة بالجامعات
الشباب التقدمي المصري: كل التحية والتضامن للتحركات النضالية والتضحيات الجسيمة للشباب الفلسطيني
الشباب الشيوعي التونسي: جاهزون للدفاع على حقوق الشعب الفلسطيني بما فيهم الشباب
شبيبة حزب الشعب: نهنئ «أشد» بالذكرى الـ 43 لتأسيسه، والتي تأتي في ظروف سياسية معقدة تواجهها القضية الفلسطينية ومنها قرار الضم الاستعماري و«صفقة ترامب- نتنياهو»
على شرف الذكرى الـ43 لتأسيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد»، نظم الإتحاد ندوة شبابية في مدينة غزة، بمشاركة فلسطينية وعربية وعالمية، وقيادة «أشد» في قطاع غزة، وصف واسع من قيادة الحركة الشبابية والطلابية ومؤسسات المجتمع المدني ومناضلي ومناضلات «أشد» وكتلة الوحدة الطلابية، وحضور عضوي المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيقين صالح ناصر و زياد جرغون .
أدار وافتتح الندوة الرفيق فؤاد بنات عضو قيادة «أشد» بغزة، مستذكراً أبرز المحطات لإتحاد الشباب الديمقراطي منذ تأسيسه عام 1977 .
وفي كلمة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد»، استذكر مسؤولها في قطاع غزة الرفيق أحمد أبو حليمة، قائلاً: «في مثل هذه الأيام من العام 1977، شهدت الحركة الشبابية والطلابية الفلسطينية انطلاقة وتأسيس «أشد» امتداد منظمة الشبيبة الديمقراطية الفلسطينية، وعقدت مؤتمرها التأسيسي الأول، كمحطة لبناء منظمة شبابية ديمقراطية يسارية زرعت جذورها في فلسطين لتمتد لبلدان اللجوء والشتات وعديد الدول العربية وفي أوروبا وأميركا اللاتينية وأفريقيا وفي كافة ساحات تواجد الشباب الفلسطيني» .
وأضاف أبو حليمة: «خلال 43 قدم «أشد» تضحيات كبرى دفاعاً عن القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية في مختلف ميادين النضال والمقاومة، استشهد وجرح المئات من قيادات ومناضليه ومناضلاته في معارك الدفاع عن الشعب والثورة، وحمل هموم الشباب والدفاع عن قضاياهم وحقوقهم».
وأوضح أبو حليمة دور «أشد» تعميق الوعي السياسي ونشر الثقافة الوطنية التقدمية الديمقراطية بين صفوف الشباب وانتزاع حقهم بالمشاركة في صنع مستقبلهم، وتسخير إمكانات الشباب الفلسطيني وتعزيز مشاركتهم في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني لدحر الاحتلال وإنجاز الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه بالعودة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس .
وتلا الرفيق محمد العمصي رسالة المكتب التنفيذي المركزي لاتحاد الشباب الديمقراطي العالمي (الوفدي)، الذي هنأ «أشد» في ذكرى تأسيسه الـ43، ودعا لوحدة الشباب في وجه العدو المشترك المتمثل بـ«الإمبريالية» و«الصهيونية». وأوضح أن إسرائيل الصهيونية بتواطؤ من الإمبريالية تسعى لضم أراضي الضفة الفلسطينية بتعدٍ واضح على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وتحدٍ للقانون الدولي ولشرائع الأمم المتحدة.
وأن إحياء الذكرى الـ43 لـ«أشد» يمثل بارقة أمل لاستمرار النضال مشيدا بالدور الكبير والتفاعل للاتحاد.
وأكد المكتب التنفيذي المركزي دعمه لقضية الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والعودة وتقرير المصير.
من جانبه، قال الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية المغربية عثمان الطرمونية، «مواقفنا واضحة عبرنا عنها في المؤتمر العام 13 لمنظمتنا برفضنا المطلق لسرقة القرن بكافة بنودها، وتنديدنا بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، وتضامننا مع رفاقنا وأهلنا بفلسطين التي تعد مقاومتهم وتضحياتهم مفخرة لنا».وتقدم بالشكر لقيادة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني – أشد- على إتاحتها الفرصة لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، من أجل التعبير عن مواقفها الدائمة وغير القابلة للتغيير، في هذا اللقاء الرائع، بحضور قادة وكوادر شبيبات صديقة وعزيزة، على أمل أن يكون جمعنا القادم حضوريا في القريب العاجل بعد فتح الحدود وتجاوز مخلفات جائحة كورونا على العالم.
مختتما كلامه بتهنئة أشد ومناضليه بذكرى التأسيس ومشيدا بالحضور الفلسطيني والعربي والدولي الوازن الذي يتمتع به الاتحاد والمكانة الكبيرة التي يحظى بها بفعل دوره ونضالاته.
وأوضح الأستاذ يسري درويش رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية في كلمة مؤسسات المجتمع المدني، أن ذكرى تأسيس «أشد» تأتي في ظروف فلسطينية معقدة وتراجع عربي واسع، وتبجح إسرائيلي بدعم وإسناد من الرئيس الأميركي ترامب، ما يتطلب توحيد الجهود الشبابية مع كافة المؤسسات والاتحادات الشبابية- ونحن نعي دورهم وتضحياتهم في ميادين النضال المختلفة في معارك الثورة والانتفاضات الفلسطينية-، لمجابهة «صفقة ترامب- نتنياهو» ومشروع الضم.
من جهته، شدد عضو لجنة الشباب بالهيئة الوطنية لمسيرات العودة الكبرى ومجابهة الضم أحمد المصري، على أن شعبنا سيُفشل مشروع الضم و«صفقة ترامب- نتنياهو»، بوحدته ومقاومته وصموده. مضيفاً: «كلنا ثقة بشباب شعبنا وما يقدموه من مقاومة وتضحية من أجل فلسطين، لذا ندعو كافة الأطر الطلابية والشبابية للحشد الدولي والعربي، واستنهاض الحركة الوطنية لتوسيع دائرة الاشتباك الميداني مع الاحتلال والضغط على الحكومات العربية .
ودعا سكرتير رابطة الشباب الديمقراطي الأردني (رشاد) الرفيق محمد زرقان، لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتوحيد كافة مكونات الشعب الفلسطيني في إطار م.ت.ف على أساس البرنامج الوطني الفلسطيني «البرنامج المرحلي» وصوغ إستراتيجية وطنية كفاحية موحدة وتفعيل قرارات المجلسين المركزي والوطني ببرنامج وطني مقاوم لمشروع الضم و«صفقة ترامب- نتنياهو»، واستكمال خطوات التحلل من الاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة.
وأشار زرقان لعناصر البرنامج الوطني المقاوم التي تستند لوحدة مكونات الشعب الفلسطيني، مسنوداً بتضامن عربي ودولي حقيقي وفاعل لفضح انتهاكات العدو الصهيوني للمواثيق الدولية، وتعزيز كل أشكال النضال في مواجهة الاحتلال.
ودعا زرقان الشباب الفلسطيني والعربي لتفعيل النضال المشترك للدفاع عن حق العودة والحقوق الوطنية الفلسطينية، ومقاومة كل أشكال التطبيع وتحصين الوعي الثقافي والشعبي العربي من كل أشكال الاختراق الصهيوني، وتكثيف كل أشكال التضامن مع الشعب الفلسطيني، وفضح ممارسات الكيان الصهيوني التي لا تستهدف الشعب الفلسطيني فحسب بل جميع الشعوب والدول العربية ومقدراتهم .
وأكد منسق سكرتاريا الأطر الطلابية بقطاع غزة الرفيق عز الدين علي، أن التصدي لمخطط الضم يشكّل جزءاً لا يتجزأ من النضال المستمر لإسقاط كل مخططات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة منذ النكبة وحتى الآن. مشدداً على أن المقاومة الشاملة وفي مقدمتها المقاومة المسلحة، وحرب التحرير الشعبية طويلة الأمد تشكل حجر الأساس والرافعة الأساسية في إستراتيجية النضال الوطني الموحد، واستنهاض الشعب الفلسطيني في مواجهة «الضم». ودعا لمعالجة ملف انتخابات مجالس الطلبة في الجامعات الفلسطينية.
فيما أكد الأمين العام لاتحاد الشباب التقدمي المصري، أن القضية الفلسطينية في قلب ووجدان وعقل كل مصري، وأن إقامة الدولة الفلسطينية الوطنية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس هي إحدى محاور الأمن القومي المصري والعربي والإقليمي .مشدداً على تضامن ووقوف مصر مع الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاستعمار الصهيوني.
وقال عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب الشيوعي التونسي الرفيق أسامة الشعبوني، «نهنئ عموم مناضلات ومناضلي «أشد» بالذكرى 43 لتأسيس منظمتهم، ونؤكد جاهزيتنا الكاملة في الدفاع على حقوق الشعوب والشباب وحرياتهم في كل أصقاع المعمورة وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني في مقاومته ونضاله ضد الكيان الصهيوني، وتقديم كل التضحيات من أجل الدفاع عن الشباب الفلسطيني في مقاومته لـ«صفقة ترامب- نتنياهو» ومشروع الضم».
ودعا رئيس شبيبة حزب الشعب الفلسطيني بقطاع غزة الرفيق محمد صالح لإستراتيجية وطنية جامعة من الأحزاب السياسية الفلسطينية ومكونات المجتمع المدني، لمواجهة مشروع الضم والاحتلال الإسرائيلي.
وجرت خلال الندوة العديد من المداخلات الشبابية والطلابية من حركة الشبيبة الفتحاوية، الكتلة الإسلامية، الرابطة الإسلامية، اتحاد الشباب التقدمي، اتحاد شباب الاستقلال، شبيبة التحرير الفلسطينية، واتحاد لجان كفاح الطلبة، وكتلة الأرض والإنسان، والمجلس الوطني للشباب، والاتحاد العام للفرق الشبابية، والتي أغنت النقاش ■
16/7/2020
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
المكتب الصحفي/ قطاع غزة