أشارت نتائج تحليل إلى أن طائفة حديثة من العقاقير التي تساعد جهاز المناعة لدى الإنسان في القضاء على الخلايا السرطانية من خلال وقف نشاط بروتين معين، ستحقق نتائج جيدة لكن ليس بالحجم الذي يتوقعه المستثمرون.

ويرى أميت روي، مدير شركة فوفيل المستقلة للبحوث، أن مبيعات عقاقير تعمل على تثبيط الموت المبرمج للخلايا ستكون "دون ما هو متوقع لها"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وأضاف: "خلصنا إلى أن السوق العالمي لعقاقير تثبيط الموت المبرمج للخلايا، تقدر قيمتها بعشرة مليارات دولار سنويا، وهو مستوى غير معدل وفقا للمخاطر ويقل فعليا عن الرقم المتفائل (من وجهة نظرنا) وهو من 20 إلى 30 مليار دولار".

واعتبر أنه نظرا لاستخدام هذه العقاقير في حالات محدودة من الأورام، فإن ذلك سيحد من الاستعانة بها وقد يقلل بدرجة أكبر من حجم مبيعاتها إذا أعطيت لفترات أقصر من المتوقع.

وتابع: "إن خفض فترة العلاج إلى مدة تتراوح بين 8 إلى 16 أسبوعا قد يقلص من حجم سوق هذه العقاقير إلى مبلغ يتراوح بين 2.9 مليار دولار إلى 5.8 مليار دولار".