ارتفاع عدد الصحفيين الأسرى لدى الاحتلال إلى 20

رام الله /سوا/ أظهر تقرير شهري صادر عن "اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية"، ارتفاعاً في عدد الصحفيين والناشطين الإعلاميين وطلبة الصحافة المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ليبلغ عددهم 20 صحفياً.

وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال آذار (مارس) الماضي، 9 صحفيين وعاملين في مجال الإعلام في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، لافتاً إلى أن أبرز هذه الانتهاكات كانت اقتحام مقر وكالة "كيوبرس" الإخبارية المختصة بمتابعة شؤون القدس والأقصى في مدينة أم الفحم داخل الخط الأخضر، واعتقال 5 من العاملين فيها.

وبحسب التقرير، فإن صحفيان ممّن اعتقلوا الشهر الماضي، لا يزالا قابعان في سجون الاحتلال، وهما؛ مراسل "شبكة بيت لحم الإخبارية" إسلام سالم، والمذيع في راديو "الرابعة" بالخليل علي العويوي.

وأفاد التقرير، أن الاحتلال ثبّت الاعتقال الإداري لمدير إذاعة "الوحدة" ببيت لحم الصحفي نضال أبو عكر ورفض الاستئناف الذي قُدم للافراج عنه، فيما حوّل مراسل فضائية "الأقصى" علاء الطيطي للاعتقال الإداري المفتوح.

وفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى انتهاكات أخرى تعرض لها الصحفيون خلال الشهر الماضي، كالاعتداء المباشرعليهم من قبل جنود الاحتلال، حيث تم تسجيل 7 اعتداءات من هذا النوع.

وبيّن التقرير، أن 9 صحفيين فلسطينيين على الأقل، أصيبوا خلال اعتداءات الاحتلال وأثناء التغطية الميدانية، بينهم مصور جريدة "القدس" محمود عليان، والمسؤول الإعلامي لـ "لجان المقاومة الشعبية" في قرية بلعين برام الله، واللذان أصيبا بالرصاص المعدني، إلى جانب الصحفيتين شذى حماد ومروة عبيد اللتان استهدفتهما قوات الاحتلال بقنابل الصوت والغاز بشكل مباشر.

من جانب آخر، شهد شهر آذار (مارس) عدداً من الانتهاكات الداخلية الفلسطينية بحق الصحفيين، وسجّل التقرير اعتقال 3 صحفيين على أيدي أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، وكان آخرهم مصور وكالة "ترانس ميديا" حازم نصر الذي اعتقل خلال تغطيته مواجهات مع الاحتلال في " يوم الأرض " بطولكرم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد