نتنياهو: التنازلات التي قُدمت لإيران هي ضمان لصفقة سيئة
القدس / سوا / اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو ، ما أسماها التنازلات التي قال إنها قُدمت لإيران في لوزان (السويسرية) هي "ضمان لصفقة سيئة من شأنها أن تهدد إسرائيل، والشرق الأوسط، والسلام في العالم".
وقال نتنياهو في بيان مقتضب له : "بالأمس قال جنرال إيراني (لم يسمه) بوقاحة إن تدمير إسرائيل غير قابل للتفاوض".
وفي هذا الصدد، أضاف نتنياهو "لكن من الواضح أن إعطاء النظام القاتل في إيران طريقاً واضحاً نحو القنبلة هو أمر قابل للتفاوض.. هذا غير معقول".
وتابع: "أتفق مع أولئك الذين قالوا إن ادعاء إيران بأن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض السلمية، لا يتماشى مع إصرارها على الحفاظ على المنشآت النووية تحت الأرض، وأجهزة الطرد المركزي المتقدمة، ومفاعل الماء الثقيل".
واستطرد: "في الوقت نفسه، تسرّع إيران حملة الرعب، والقهر، والغزو في جميع أنحاء المنطقة، وكان آخرها في اليمن" (في إشارة إلى اتهامها بدعم جماعة الحوثي هناك).
وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "على إيران وقف عدوانها في المنطقة، ووقف الإرهاب في جميع أنحاء العالم، والكف عن تهديداتها بالقضاء على إسرائيل، وينبغي أن يكون ذلك غير قابل للتفاوض ..هذا هو الاتفاق الذي يجب على القوى العالمية أن تصر عليه".
ولم يوضح نتنياهو تلك التنازلات التي تحدث عنها في البيان.
ويتزامن ذلك مع انتهاء المهلة المقررة اليوم الأربعاء، من أجل التوصل إلى اتفاق أولي بين إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وروسيا، وبريطانيا، وألمانيا) بشأن ملف طهران النووي، وسط غموض يكتنف المفاوضات الجارية في مدينة لوزان السويسرية.
وتتهم إسرائيل، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، فيما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، ومنها إنتاج الطاقة الكهربائية، وفي المقابل تتهم إيران تل أبيب بالتحريض على برنامجها النووي لصرف الأنظار عما يقول كثيرون إنها ترسانة نووية إسرائيلية ضخمة غير خاضعة للرقابة الدولية.