قال وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس ، اليوم الاثنين، إن صحراء النقب جنوب إسرائيل سيكون لها دوراً ريادياً في تعزيز شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.

وأضاف غانتس الذي قرر نقل شعبة الاستخبارات إلى جنوب إسرائيل "أن الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك رئيس الأركان وقائد شعبة الاستخبارات العسكرية وأنا، نعتبر النقب المكان المناسب للتطور. مكان سنحصل فيه على أفضل وأعلى جودة وأحدث مرفق تكنولوجي لإنشاء ذراعاً استخباراتياً قوياً ورائداً، وهذا هو سبب الانتقال إلى النقب".

وأردف "بالإضافة إلى ذلك، نحن نساعد هنا في تحدي وطني للتنمية في الجنوب وكان الجيش الإسرائيلي أول من استجاب لها، من خلال القوات البرية، والقواعد الجوية إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وشعبة المخابرات، وفق موقع آي 24 نيوز الإخباري.

وتابع "هذا أهم مشروع للأمن القومي وللنقب برؤية بن غوريون. وتحقيقًا لهذه الغاية، نحن بالفعل نسخر جميع العناصر في الحكومة لجلب المدنيين والبنية التحتية، أولا وقبل كل شيء حل النقل المناسب ودعم وتعزيز البنية التحتية البشرية التي تأتي هنا كجزء من الأمن القومي".

وفيما يتعلق بتنفيذ خطة الضم وتطبيق السيادة الاسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية، قال غانتس"إنه يرى أهمية في دفع هذه الخطوة، ولكنه "يؤمن أيضاً بضرورة العيش في سلام جنباً إلى جنب مع الفلسطينيين. حيث يجب إيجاد الصيغة الصحيحة التي تأخذنا إلى هناك".