القسّام: دمج عناصرنا بأجهزة الأمن غير وارد
2014/06/03
238-TRIAL-
غزة /سوا/ نفت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس - دمج عناصرها في تشكيلة جديدة للأجهزة الأمنية، أو أن تكون القضية مطروحة للنقاش.
وأكد المتحدث الرسمي باسم القسام أبو عبيدة في حديث للأخبار اللبنانية، أن القسام لم تكن جهازًا أمنيًا أو قوة تنفيذية في أي حكومة، بل هي مؤسسة عسكرية ذات أهداف وطنية عليا تتجاوز الحكومات والأجهزة الأمنية الداخلية.
وقال: "هذا التصور لا ينفي حرصنا على قوة أجهزة الأمن وعقيدتها، فهي جزء من الجبهة الداخلية، ومن الضروري تمتينها حتى تكون حاضنة للمقاومة.
وتابع: " إن قضية دمج الكتائب في الأجهزة غير واردة وغير مطروحة أصلاً للنقاش".
وبين أبو عبيدة أن أحدًا لم يخيّر عناصر "القسام" بين الحكومة والحركة، لكن مصادر كثيرة تشير إلى وجود ازدواجية في العمل بين الاثنتين لدى عدد كبير من الأشخاص، وهذا ما يعقب عليه بالقول: "هناك عناصر من المقاومة يخدمون بالإضافة إلى عملهم الجهادي في الأجهزة الأمنية والشرطية".
ويضيف المتحدث باسم القسام: "قرارنا أن يبقى سلاح المقاومة منفصلاً عن الحكومات المتعاقبة، كذلك سيظل موجها إلى العدو ومدافعا عن الشعب والأرض، فعلى أي حكومة أن تنسجم مع المقاومة".
وواصل حديثه بالإشارة إلى أنهم لن يسقطوا الضفة المحتلة من حساباتهم، "فهي ذات بعد استراتيجي أكثر تأثيراً في المحتل، وغياب التعاون المباشر بيننا وبين مقاومي الضفة حالة مؤقتة فرضتها الجغرافيا والظروف الأمنية".
195
وأكد المتحدث الرسمي باسم القسام أبو عبيدة في حديث للأخبار اللبنانية، أن القسام لم تكن جهازًا أمنيًا أو قوة تنفيذية في أي حكومة، بل هي مؤسسة عسكرية ذات أهداف وطنية عليا تتجاوز الحكومات والأجهزة الأمنية الداخلية.
وقال: "هذا التصور لا ينفي حرصنا على قوة أجهزة الأمن وعقيدتها، فهي جزء من الجبهة الداخلية، ومن الضروري تمتينها حتى تكون حاضنة للمقاومة.
وتابع: " إن قضية دمج الكتائب في الأجهزة غير واردة وغير مطروحة أصلاً للنقاش".
وبين أبو عبيدة أن أحدًا لم يخيّر عناصر "القسام" بين الحكومة والحركة، لكن مصادر كثيرة تشير إلى وجود ازدواجية في العمل بين الاثنتين لدى عدد كبير من الأشخاص، وهذا ما يعقب عليه بالقول: "هناك عناصر من المقاومة يخدمون بالإضافة إلى عملهم الجهادي في الأجهزة الأمنية والشرطية".
ويضيف المتحدث باسم القسام: "قرارنا أن يبقى سلاح المقاومة منفصلاً عن الحكومات المتعاقبة، كذلك سيظل موجها إلى العدو ومدافعا عن الشعب والأرض، فعلى أي حكومة أن تنسجم مع المقاومة".
وواصل حديثه بالإشارة إلى أنهم لن يسقطوا الضفة المحتلة من حساباتهم، "فهي ذات بعد استراتيجي أكثر تأثيراً في المحتل، وغياب التعاون المباشر بيننا وبين مقاومي الضفة حالة مؤقتة فرضتها الجغرافيا والظروف الأمنية".
195