سياسيون: تشكيل الحكومة خطوة أولى نحو تحقيق المصالحة
2014/06/03
28-TRIAL-
غزة /سوا/ أكد سياسيون خلال لقاء سياسي نظمه تحالف السلام الفلسطيني بمدينة رفح اليوم الثلاثاء، أن تشكيل الحكومة هو بداية الطريق نحو تحقيق المصالحة الشاملة.
ودعا السياسيون خلال اللقاء الذي جاء بعنوان "المصالحة و الحكومة الفلسطينية - الاستحقاقات القادمة و المسئوليات المرتقبة" إلى دعم الحكومة من الجميع.
وأشاد النائب أشرف جمعة عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة، بالدور الكبير الذي قام به الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس في إنهاء الانقسام والإسراع بتشكيل الحكومة.
وقال جمعة إن الحكومة حكومة الرئيس وليس لها علاقة بالملفات السياسية والمفاوضات، والمفاوضات هي مهمة منظمة التحرير.
وأضاف أن أمام الحكومة اربع قضايا مهمة ورئيسية وهي أعمار قطاع غزة، مشيراً إلى وجود أموال مرصودة في جامعة الدول العربية يجب استغلالها لإعادة الأعمار، والعمل على دمج المؤسسات الحكومية والأمنية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، والبدء بالمصالحة المجتمعية والحريات العامة وتهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات.
وأشار جمعة إلى أن حل ملف منظمة التحرير يتم عبر الإطار القيادي للمنظمة، مطالبًا بتوفير الأمن السياسي والاجتماعي والاقتصادي في ظل المتغيرات الموجودة على الأرض.
وشدد على ضرورة أن يتحمل الجميع الدعم الكامل للحكومة للوصول إلى بر الأمان، مشيراً إلى وجود صعبة كثيرة ستعترض عمل الحكومة ولكن بالتعاون المشترك سيتم حل كل المشاكل. ودعا إلى وجود برنامج فاعل على الأرض والعمل على إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين في الضفة وغزة، كما طالب باجتماع لجنة المصالحة المجتمعية لحل كل القضايا الخلافية بين المواطنين.
وفيما يتعلق بالملف الأمني شدد على ضرورة تنفيذ ما اتفق عليه، مشدداً على ضرورة ضمان الحق الوظيفي لكل العاملين في الأجهزة الأمنية.
من جانبه، قال أحمد يوسف القيادي في حركة حماس إن حالة من الحزبية سادت الحالة الفلسطينية خلال الفترة الماضية والعقبات التي تفرضها إسرائيل على فلسطين والوضع العربي بعد انتكاسة الربيع العربي أدت إلى إنهاء الانقسام.
وتوقع يوسف أن تعمل إسرائيل على إفشال الحكومة وهذا يتطلب جهد وحدوي لإنجاح الحكومة.
وشدد يوسف على ضرورة تهيئة الأجواء على الأرض لاستكمال مسيرة المصالحة.
وطالب الرئيس بالعمل على تذليل العقبات وتجاوز الخلافات مع مصر مؤكداً أن تحقيق الاستقرار خطوة مهمة للشعب الفلسطيني.
وأكد يوسف أن مصر هي العمق الاستراتيجي للشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن المرحلة القادمة تحتاج إلى نضال من الجميع وحراك على المستويات العربية والدولية لكسب الدعم الدولي للحكومة الفلسطينية.
بدوره قال نافذ غنيم عضو المكتب السياسي لحزب الشعب لا توجد مصلحة لاحد في استمرار الانقسام والاشتباك الداخلي والجميع يسير في اتجاه انهاء الانقسام والمصالحة الشاملة، مشيراً إلى أن تشكيل حكومة الوفاق هو بداية لانهاء الانقسام.
وأشار غنيم إلى وجود الكثير من القضايا المجتمعية تحتاج إلى معالجة، مشدداً على ضرورة أن يشعر الجميع بالمصالحة وعدم اقتصارها على المستوى السياسي.
وطالب بترسيخ الحريات العامة وضمان حقوق الإنسان في التجمعات وغيرها وحرية الرأي والتعبير واعادة الثقة بين حركتي فتح وحماس.
وقال إن المصالحة سوف تستمر رغم وجود الكثير من القضايا العالقة والتي تحل خلال الفترة القادمة.
من جانبه حمل محمد مكاوي القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الكل الفلسطيني مسؤولية تهيئة الأجواء الايجابية من اجل ترسيخ المصالحة على الأرض وإنهاء حالة الانقسام لان الأضرار الذي خلفها الانقسام كثيرة على الساحة الفلسطينية طالت مجمل الحياة السياسية والاجتماعية.
ودعا على الحكومة إلى التحضير للانتخابات وإعادة اعمار غزة واستعادة أمن المواطنين وتحقيق المصالحة المجتمعية وتشكيل أجهزة أمنية على أسس وطنية مبنية على أسس مهنية تحمي أمن المواطنين.
93
ودعا السياسيون خلال اللقاء الذي جاء بعنوان "المصالحة و الحكومة الفلسطينية - الاستحقاقات القادمة و المسئوليات المرتقبة" إلى دعم الحكومة من الجميع.
وأشاد النائب أشرف جمعة عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة، بالدور الكبير الذي قام به الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس في إنهاء الانقسام والإسراع بتشكيل الحكومة.
وقال جمعة إن الحكومة حكومة الرئيس وليس لها علاقة بالملفات السياسية والمفاوضات، والمفاوضات هي مهمة منظمة التحرير.
وأضاف أن أمام الحكومة اربع قضايا مهمة ورئيسية وهي أعمار قطاع غزة، مشيراً إلى وجود أموال مرصودة في جامعة الدول العربية يجب استغلالها لإعادة الأعمار، والعمل على دمج المؤسسات الحكومية والأمنية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، والبدء بالمصالحة المجتمعية والحريات العامة وتهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات.
وأشار جمعة إلى أن حل ملف منظمة التحرير يتم عبر الإطار القيادي للمنظمة، مطالبًا بتوفير الأمن السياسي والاجتماعي والاقتصادي في ظل المتغيرات الموجودة على الأرض.
وشدد على ضرورة أن يتحمل الجميع الدعم الكامل للحكومة للوصول إلى بر الأمان، مشيراً إلى وجود صعبة كثيرة ستعترض عمل الحكومة ولكن بالتعاون المشترك سيتم حل كل المشاكل. ودعا إلى وجود برنامج فاعل على الأرض والعمل على إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين في الضفة وغزة، كما طالب باجتماع لجنة المصالحة المجتمعية لحل كل القضايا الخلافية بين المواطنين.
وفيما يتعلق بالملف الأمني شدد على ضرورة تنفيذ ما اتفق عليه، مشدداً على ضرورة ضمان الحق الوظيفي لكل العاملين في الأجهزة الأمنية.
من جانبه، قال أحمد يوسف القيادي في حركة حماس إن حالة من الحزبية سادت الحالة الفلسطينية خلال الفترة الماضية والعقبات التي تفرضها إسرائيل على فلسطين والوضع العربي بعد انتكاسة الربيع العربي أدت إلى إنهاء الانقسام.
وتوقع يوسف أن تعمل إسرائيل على إفشال الحكومة وهذا يتطلب جهد وحدوي لإنجاح الحكومة.
وشدد يوسف على ضرورة تهيئة الأجواء على الأرض لاستكمال مسيرة المصالحة.
وطالب الرئيس بالعمل على تذليل العقبات وتجاوز الخلافات مع مصر مؤكداً أن تحقيق الاستقرار خطوة مهمة للشعب الفلسطيني.
وأكد يوسف أن مصر هي العمق الاستراتيجي للشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن المرحلة القادمة تحتاج إلى نضال من الجميع وحراك على المستويات العربية والدولية لكسب الدعم الدولي للحكومة الفلسطينية.
بدوره قال نافذ غنيم عضو المكتب السياسي لحزب الشعب لا توجد مصلحة لاحد في استمرار الانقسام والاشتباك الداخلي والجميع يسير في اتجاه انهاء الانقسام والمصالحة الشاملة، مشيراً إلى أن تشكيل حكومة الوفاق هو بداية لانهاء الانقسام.
وأشار غنيم إلى وجود الكثير من القضايا المجتمعية تحتاج إلى معالجة، مشدداً على ضرورة أن يشعر الجميع بالمصالحة وعدم اقتصارها على المستوى السياسي.
وطالب بترسيخ الحريات العامة وضمان حقوق الإنسان في التجمعات وغيرها وحرية الرأي والتعبير واعادة الثقة بين حركتي فتح وحماس.
وقال إن المصالحة سوف تستمر رغم وجود الكثير من القضايا العالقة والتي تحل خلال الفترة القادمة.
من جانبه حمل محمد مكاوي القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الكل الفلسطيني مسؤولية تهيئة الأجواء الايجابية من اجل ترسيخ المصالحة على الأرض وإنهاء حالة الانقسام لان الأضرار الذي خلفها الانقسام كثيرة على الساحة الفلسطينية طالت مجمل الحياة السياسية والاجتماعية.
ودعا على الحكومة إلى التحضير للانتخابات وإعادة اعمار غزة واستعادة أمن المواطنين وتحقيق المصالحة المجتمعية وتشكيل أجهزة أمنية على أسس وطنية مبنية على أسس مهنية تحمي أمن المواطنين.
93