هذا الأسبوع يعتبر حاسمًا

نتنياهو لغانتس : إما دعم خطة الضم أو الذهاب لانتخابات جديدة

نتنياهو وغانتس

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، إن بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية، أبلغ حليفه بيني غانتس وزير الجيش ورئيس الوزراء البديل، بأن عليه الاختيار إما دعم خطة الضم وفرض السيادة على أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن، أو الذهاب لانتخابات جديدة.

وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، فإن نتنياهو أبلغ غانتس برسالته خلال المفاوضات الأخيرة بينهما بشأن قضية السيادة، وأنه لا يوجد حلول وسط، إما سيادة أو انتخابات.

ويعد هذا الأسبوع حاسمًا لكل النظام السياسي، خاصةً وأن الإدارة الأميركية تشترط موافقة جماعية داخل حكومة الاحتلال كشرط لموافقتها على الخطة، وفقًا للصحيفة.

ويحاول غانتس ربط موافقة حزبه بأن يتم تمرير الميزانية لعامين بدلًا من عام، خاصةً وأنه يخشى بأن تكون عملية تمريرها لعام لصالح نتنياهو الذي قد يعمل على تفكيك الحكومة بعد الحصول على السيادة، وفق صحيفة القدس .

وفوجئ نتنياهو من تغيير غانتس موقفه من الخطة الأميركية والتي تسمح بضم تلك المناطق، خاصةً وأنه (أي غانتس) كان قد أبدى موافقته عليها لدى لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ أشهر في البيت الأبيض.

ووفقًا للصحيفة، فإن نتنياهو مصمم على تطبيق الخطة، وأصبحت قضية السيادة مهمة بالنسبة لحياته، ويكافح الآن من أجل ذلك، مشيرةً إلى أن نتنياهو كان قد أجبر غانتس خلال الاتفاق الائتلافي بينهما على أنه لا يحق لحزبه حق النقض بشأن فرض السيادة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن نتنياهو يمتلك أغلبية مضمونة في الحكومة وحتى من أعضاء حزب أزرق - أبيض، يدعمون خطة السيادة.

وتتخوف مصادر من أن بعض أحزاب اليمين قد تتراجع تحت ضغوط أميركية، ما لا يسمح لنتنياهو بالحصول على دعم الأغلبية.

وكان غانتس قد أعلن أنه يفضل فرض السيادة بشكل ضيق وجزئي وبالتنسيق مع الأردن، مع التشديد على ضرورة فحص جميع آثار هذه الخطوة قبل تنفيذها.

جدير بالذكر أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم تنفيذ الضم في الأول من تموز المقبل، وسط رفض فلسطيني وعربي ودولي واسع، وتحذيرات من تداعيات الخطة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد