أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، أمس الأحد، تسجيل 145 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، خلال 24 ساعة الأخيرة.

وأوضحت معطيات الوزارة أن عدد مُصابي الفيروس، بلغ 20686 حتى الساعة الخامسة و50 دقيقة من مساء أمس، منذ بدء الجائحة، فيما قال المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيليّ، حيزي ليفي، إنه لا يوجد داعي لإعادة فرض الإغلاق لمجابهة الفيروس، رغم ارتفاع معدلات الإصابة به في الأيام الأخيرة، مُشيرًا إلى انخفاض معدّل "أعمار المُصابين بالفيروس في الآونة الأخيرة".

وذكرت الوزارة أن حصيلة الوفيات وصلت إلى 306 حالات، لافتة إلى أنه "من مجمل الإصابات هناك 53 وصفت حالتهم متوسطة و 40 خطيرة و 28 موصولين بجهاز التنفس الاصطناعي، و 15685 تماثلوا للشفاء، علماً أن المرضى حالياً عددهم 4743".

وأوضح ليفي الذي جاءت تصريحاته في أوّل إحاطةٍ إعلامية له عن الوباء، منذ توليه منصبه الأسبوع الماضي، أن الفيروس؛ "انتشر في أكثر من 50 منطقة في جميع أنحاء إسرائيل"، وأنه رغم ذلك؛ لا يرى أن إعادة الإغلاق، خطوة ضرورية، لافتاً إلى أن "الحكومة لا تتحدث عن الإغلاق" كذلك، وفق موقع عرب 48.

وقال ليفي خلال حديثه: "الأمر بأيدينا. نحن نعيش مع الوباء، ويمكننا توخي الحذر"، مستدركاً: "لا أحد منا يريد العودة إلى الإغلاق".

وأضاف ليفي: "في الأيام القليلة الماضية، شهدنا نحو 300 إصابة جديدة (بالفيروس) في اليوم، وهو أمر مثير للقلق بالنسبة لنا"، موضحاً أنه يتمّ إجراء "نحو 15000 فحصًا يوميًا في المتوسط، وفي عطلات نهاية الأسبوع، ينخفض ​​عدد الاختبارات".

وأكد أن نسبة الحالات الإيجابية التي تكشفها الفحوصات (الحاملة للفيروس)، في ازدياد، لافتًا إلى أن معدّل المُصابين بالفيروس كان يبلغ 1.3% من مُجمَل الفحوصات، فيما ارتفعت النسبة وتجاوزت 2% في الأيام الأخيرة، وذكر أنه يجب تعزيز العمل لتقليل عدد المُصابين الجُدد كل يوم.

وقال ليفي: "تم تسجيل ما يزيد عن 1700 حالة جديدة فقط خلال الأسبوع الماضي، من بينها 30 وحتى 40 خطيرة، (...) ومن المؤكد أن هذا تغيُّرٌ في وتيرة انتشار الوباء".

وأضاف: "نحاول القيام بأكبر قدر ممكن من الإعلانات بجميع اللغات"، علمًا بأنّ المُعطيات باللغة العبرية تسبقُ نظيرها في العربية بشكل شبه دائم.