وفد من التجمع الوطني الديمقراطي يتجول في الأغوار رفضا للضم

الضم الإسرائيلي للاراضي الفلسطينية

قام مجموعة من أعضاء ونشطاء التجمع الوطني الديمقراطي من أراضي عام 48، اليوم الأحد،  بالتجول في عدة مناطق بالأغوار الشمالية، في خطوة رافضة لقرار الضم الإسرائيلي للأغوار الفلسطينية.

وقال محافظ طوباس والأغوار الشمالية يونس العاصي، "جاء هذا الوفد من أراضينا المحتلة عام 48؛ لينقلوا صورة عن الواقع المرير في الأغوار الشمالية، وتأكيدا على وحدة الفلسطينيين في النضال ضد كل المشاريع الإسرائيلية".

وأضاف أن هذه الجولة هي رسالة بأن الكل الفلسطيني يرفض مشروع الضم الذي تنوي إسرائيل تنفيذه، وفق وكالة وفا. 

بدوره قال رئيس قائمة التجمع الوطني الديمقراطي في الكنيست الإسرائيلية، امطانس شحادة، "اليوم نؤكد أن موقفنا بأننا جزء من النضال الفلسطيني لإقامة الدولة الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته، لافتا إلى أن كل المشاريع الإسرائيلية هي باطلة، لأنها تريد من ذلك السيطرة على الأغوار الفلسطينية بكل مقوماتها."

وطالب شحادة بضرورة بذل المزيد من الجهد الوطني الفلسطيني لمواجهة ما يسمى " صفقة القرن ."

إلى ذلك قالت عضو الكنيست عن التجمع الوطني الديمقراطي هبة يزبك، "إن مشروع الضم هو محاولة إسرائيلية جديدة لإنهاء حلم قيامة الدولة الفلسطينية"، مؤكدة ضرورة تكاتف جهود النضال الفلسطيني في وجه كل المؤامرات والمشاريع الهادفة لإنهاء الوجود الفلسطيني.

وتابعت: "اليوم بهذه الجولة نؤكد أن هدفنا كفلسطينيين واحد، وهو الوقوف في وجه كل المؤامرات الإسرائيلية وإفشالها، واننا شعب واحد يكافح لأجل قضية واحدة، وأن ما تقوم به إسرائيل من خلال مشروع الضم هو سرقة جديدة لكل مقدرات الشعب الفلسطيني في الأغوار الفلسطينية.

وتعتزم الحكومة الإسرائيلية بدء إجراءات ضم غور الأردن، والمستوطنات بالضفة الغربية في الأول من يوليو/تموز المقبل.

وتشير تقديرات فلسطينية، إلى أن الضم الإسرائيلي سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة.

ورداً على الخطوة الإسرائيلية، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، أنه أصبح في حلّ من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها بما فيها الأمنية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد