تفاصيل اجتماع قيادي بين حركة فتح و حزب الشعب حول قرار الضم
بحث وفدان من حركة فتح وحزب الشعب خلال اجتماع لهما اليوم السبت، الأوضاع في الساحة الفلسطينية والمخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية ومحاولات تصفيتها، وفق مخطط الرئيس الأميركي ترمب عبر ما يسمى بـ" صفقة القرن " وخطط ضم أراضٍ واسعة من الضفة الغربية، خاصة منطقة الأغوار ومناطق (ج) والمستعمارت، وذلك بعد إعلان ضم القدس واعتبارها عاصمة دولة الاحتلال.
وحضر الاجتماع القيادي وفد من اللجنة المركزية لحركة فتح برئاسة نائب رئيس الحركة محمود العالول ، ووفدا من حزب الشعب برئاسة الأمين العام بسام الصالحي .
وضم وفد حركة "فتح" عضوي اللجنة المركزية عزام الأحمد، وجمال محيسن، وعضو المجلس الثوري رائد رضوان، فيما ضم وفد حزب الشعب؛ أعضاء المكتب السياسي عاصم عبد الهادي، وسهيل سليمان، وخالد منصور، وعضو اللجنة المركزية للحزب عصام بكر. وفق وكالة وفا
وأكد الاجتماع على ضرورة تعزيز وتعميق الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا، وضرورة توحيد الجهود والطاقات الفلسطينية بين كل القوى والفعاليات الفلسطينية داخل الوطن وخارجه لمواجهة مؤامرات الضم وتصفية القضية الفلسطينية وحماية القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وتعزيز المقاطعة الشاملة للاحتلال.
ويأتي هذا الاجتماع في ضوء قرارات القيادة الفلسطينية التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس بتاريخ 19/5/2020 بالتحلل من كل الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة من قبل منظمة التحرير مع حكومة الاحتلال والإدارة الأميركية والالتزامات المترتبة عليها.
وناقش الوفدان سبل تعزيز المقاومة الشعبية في كافة الأراضي الفلسطينية، وتعزيز التحرك الفلسطيني الموحد خارج الوطن، وتعزيز وحدة التحرك المشترك الفلسطيني والعربي لدعم صمود شعبنا على أرضه وفي وطنه وعزل الموقف الأميركي الإسرائيلي على الصعيد الدولي.