كشفت دراسة جديدة عن حدوث تغيير في فيروس كورونا المستجد، قد يجعله أكثر عدوى، وهي طفرة كان العلماء قلقون بشأنها منذ أسابيع.

وتشير دراسة إلى أن فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، قد تحور بطريقة تعطيه مسامير أكثر 4 إلى 5 مرات هذه المسامير تجعله أكثر استقراراً ويسهل إصابة الخلايا البشرية.

وقال باحثون بمعهد "سكريبس"، للأبحاث في فلوريدا إن الطفرة تؤثر على بروتين السنبلة، وهو هيكل على السطح الخارجي للفيروس يستخدمه في دخول الخلايا.

وأضافوا: "إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لإظهار ما إذا كان التغيير قد غيّر مجرى الوباء".

ولكن باحثاً واحداً على الأقل غير مشارك في الدراسة يقول إنه من المحتمل ذلك. حسبما أورد موقع "سي ان ان" بالعربية.

وقد تفسر التغييرات السبب الذي تسبب الفيروس في العديد من الإصابات في الولايات المتحدة الأمريكية اللاتينية.

وقال الباحثون إنه لا يزال من غير المعروف ما إذا كانت هذه الطفرة الصغيرة، تؤثر على شد الأعراض لدى المصابين أ تزيد من الوفيات.

وتابعوا، إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد النتائج التي توصلوا إليها.