زعم الحاخام الاسرائيلي "باروخ جازهي" من حزب "شاس" الديني المتطرف ان المرأة التي تكشف الجزء العلوي من جسدها، تبعث يوم القيامة على شكل بقرة مكشوفة الضروع.

ودعا الحاخام إلى التزام المرأة بتغطية جسدها كله، معتبرًا أن التعري هو "أحد أسباب معاناة النساء من سرطان الثدي، لأن أعين الجميع موجهة إليه".

وتساءل جازهي "تحمل المرأة وترفع صورة بطنها على الفيسبوك- أخبروني هل هذا طبيعي؟".

وصادق الكنيست الإسرائيلي، على ما يسمى بالقانون النرويجي الذي يسمح للوزراء بالتخلي عن مناصبهم كأعضاء في الكنيست، مقابل أعضاء آخرين من حزبهم من شغل مقاعدهم في البرلمان.

وفتحت الصحف الاسرائيلية أمس ، النار على إحدى الشخصيات المتطرفة التي من المقرر أن تلتحق بالكنيست انطلاقًا من القانون الجديد.

وسلطت صحيفة يديعوت احرنوت الضوء على تصريحات سابقة للحاخام "جازهي" أثارت جدلًا واسعًا في اسرائيل.

وفي 2016 وخلال إلقائه درسًا من التوارة حول احتشام المرأة، وتم تداول أجزاء منه على الشبكات الاجتماعية، أوضح الحاخام سبب "ضرورة أن تكون المرأة محتشمة في ثوبها ولا تعري أجزاء من جسدها".

من جانبه، قال وزير الداخلية الإسرائيلي آرييه درعي رئيس حزب "شاس" :"تحدثت مع الحاخام باروخ جازهي، بشان ما قاله في الفيديو. أبلغني الحاخام إن الحديث يدور عن عدة جمل تم اجتزاءها من سياقها من درس مدته ساعتين ألقاه أمام تلاميذه قبل أربع سنوات. أخبرته أن هذا الكلام غير مقبول ولا يمثل حركة شاس وتفهم الحاخام ذلك".