الديمقراطية تدعو لإغلاق الأبواب العربية أمام رئيس الموساد الإسرائيلي

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

عقبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على تصريح رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، بعزمه القيام بجولة على عدد من الدول العربية لشرح موقف حكومة الاحتلال من مشروع الضم وحل القضية الفلسطينية، فدعت الدول العربية كافة، إلى رفض استقباله، بأية صورة كانت، في إطار رفض التطبيع مع دولة الاحتلال والرفض التام لمشروع الضم وخطة ترامب لتصفية القضية الوطنية والحقوق الفلسطينية.

وقالت الجبهة في بيان وصل "سوا" اليوم الثلاثاء، إن جولة كوهين، في حال حضوره واستقبلته العواصم العربية، من شأنه أن تبعث برسائل سلبية إلى الرأي العام العربي والفلسطيني، وإلى الرأي العام الدولي، وكأن الجولة بداية لحوار عربي ـ إسرائيلي حول «صفقة ترامب - نتنياهو»، وحول إمكانية الوصول إلى «حل وسط» بشأنها، الأمر الذي يشكل استجابة للدعوة الأميركية الإسرائيلية لترجمة هذا كله إلى مفاوضات إسرائيلية – فلسطينية، تحت سقف صفقة ترامب، وبما يجعل الفلسطيني شاهداً على تصفية قضيته وشريك في تبني المشروع الصهيوني لإقامة دولة إسرائيل الكبرى.

وأكدت الجبهة على ضرورة سد كل الأبواب العربية، في وجه الوفود والمبعوثين والمسؤولين الإسرائيليين بما يعطي الموقف العربي في رفض مشروع الضم وتطبيقاته الصدقية الضرورية أمام الرأي العام الفلسطيني والعربي.

كما دعت الجبهة الأحزاب العربية على اختلاف توجهاتها السياسية لتحمل مسؤولياتها والضغط على حكوماتها لرفض استقبال كوهين وأي مبعوث إسرائيلي آخر.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد