أصدرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية اليوم ورقة حقائق حول مخاطر جائحة كورونا على الأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع غزة   والتي تستعرض جملة من المخاطر والتحديات، التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين، لا سيما في قطاع غزة في ظل جائحة كورونا، وتقويم مدى استجابة خطة الطوارئ الحكومية لحاجات هذه الشريحة المهمة، فضلا عن تقديم عدد من الإجراءات والتدابير اللازمة والضرورية لمواجهة المخاطر المحدقة تجاه الاشخاص ذوي الاعاقة في قطاع غزة.

وأوضحت الورقة التي قام بإعدادها د. بسام أبوحشيش ضمن مشروع “توجهات منظمات المجتمع المدني الفلسطينية لمواجهة التحديات المستقبلية”، بالشراكة مع مؤسسة “فريدرش إيبرت” الألمانية، جملة من المخاطر والتحديات، التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل استمرار جائحة كورونا وأهمها صعوبة في الوصول إلى المعلومات الدقيقة المقدمة من الجهات الرسمية حول آليات وطرق التعامل مع جائحة كورونا في الوقت المناسب والوسيلة المناسبة وفقا لنوع الإعاقة.

 وتطرقت الورقة إلى الإجراءات اللازمة والضرورية للحد من المخاطر، التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل جائحة كورونا المستمرة والتي يُفترض أن تمارسها الحكومة الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني وأفراده في مواجهة جائحة كورونا للحد والتقليل من معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين.

وأوصت الورقة بضرورة مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة ومقدمي الخدمات لهم في برامج الطوارئ، التي وضعتها الحكومة لضمان توريد معدات الحماية الصحية، وتمكين المؤسسات العاملة مع الأشخاص ذوي الاعاقة من الانضمام إلى اللجان المحلية والإقليمية المكلفة بتنفيذ مختلف الإجراءات المتعلقة بتدبير انتشار وباء كورونا والحد من تداعياته الاقتصادية والاجتماعية.

ودعت الورقة أيضاً  إلى اتخاذ جميع التدابير والإجراءات لجعل التعليم عن بعد مناسب وملائم، ويشمل كل الأشخاص ذوي الإعاقة، بمن فيهم ذوي الاعاقات السمعية و العقلية والبصرية، من خلال توفير دروس وحصص عن بعد عبر القنوات التلفزيونية المستعملة لهذا الغرض، وجعل مختلف المنصات الرقمية الخاصة بذلك سهلة الوصول.