خطة أمنية إسرائيلية لمواجهة أي تصعيد بعد الضم .. ماذا تضمنت؟
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وضعا خطة باسم "فجر الجبال" لمواجهات احتجاجات الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة في حال نفذت إسرائيل مخطط ضم مناطق في الضفة.
وذكرت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية اليوم، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي أعد وثيقة سرية لخطة "فجر الجبال"، تحت عنوان "الاستعداد لخطوات إسرائيلية أحادية الجانب في يهودا والسامرة (الضفة الغربية). الاستعداد لتدهور وتصعيد (أمني) في أعقاب خطة ترامب" التي تعرف باسم " صفقة القرن ".
وتأتي هذه الخطة الأمنية في أعقاب مداولات، بمشاركة قيادة الجيش الإسرائيلي و"الإدارة المدنية" والشاباك، يوم الأربعاء الماضي. وتشمل الوثيقة استعراضا لكافة السيناريوهات المحتملة التي يتعين على جهاز الأمن الإسرائيلي الاستعداد لمواجهتها، بدءا من الحفاظ على الستاتيكو ومروراً بعمليات مسلحة فلسطينية وعمليات ينفذها افراد وانتهاء بانتفاضة شاملة، وفق موقع عرب 48.
كذلك تحلل الوثيقة تأثير مخطط الضم على قطاع غزة والأردن، وكيف سيرد الملك عبد الله الثاني على المخطط، "بوقف اتفاقية الغاز المستورد من إسرائيل أم تقليص التنسيق الأمني"، وما إذا كانت حماس ستنضم للرد على مخطط الضم "من خلال تنفيذ عمليات مسلحة وإطلاق قذائف صاروخية وحتى محاولة للسيطرة على الضفة".
وتقضي الوثيقة بنقل قوات إسرائيلية إلى الضفة وغزة وفقاً لحجم الأحداث. "ويشتري الجيش الإسرائيلي أسلحة ملائمة وبكميات كبيرة، مثل وسائل تفريق مظاهرات وأسلحة غير قاتلة مثل قنابل غاز وأعيرة مطاطية واسفنجية" حسب القناة.
وأوضحت القناة أن الجيش يستعد لمواجهة مجهول، مضيفة: "ليس لدى أحد أي فكرة حول طبيعة خطة ترامب. ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، لا يشرك حتى وزير الأمن، بيني غانتس . والجيش لا يعرف إلى أين هو ذاهب. ولم يتم استعراض خريطة أو جدول زمني أمام أي أحد، ولا يوجد شيء بإمكان الجيش الإسرائيلي التركيز عليه باستعداداته، ولذلك يجري الاستعداد لمجموعة كبيرة جدا من الإمكانيات".