الحمد لله: لجان مالية وإدارية ستشكل لبحث ملف موظفي غزة وسنزور القطاع قريبًا
2014/06/03
رام الله / سوا / اكد د. رامي الحمد الله رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني أن الحكومة الحالية هي حكومة كفاءات وطنية لمرحلة انتقالية سقفها الانتخابات التشريعية والرئاسية من أجل تمكين وتعزيز المسيرة الديمقراطية الفلسطينية.
وقال الحمد الله ان الوزير شوقي العيسة هو المسؤول عن وزارة الاسرى التي لا تزال قائمة حتى اللحظة، وستصبح تحت مظلة الرئيس ومنظمة التحرير الفلسطينية .
واضاف الحمدالله في مؤتمر صحفي سبق الجلسة الاولى للحكومة التوافقية، ان الحكومة ملتزمة بجميع الاتفاقيات الدولية التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية وملتزمة ببرنامج الرئيس محمود عباس السياسي وبالمبادرات السياسية الدولية والخيارات السلمية من أجل الوصول إلى دولة فلسطينية مستقلة على الأرض المحتلة عام 67 و القدس الشرقية عاصمة لها.
وفي ملف الموظفين المستنكفين ب غزة ، أوضح الحمد الله أن حكومته ستوجه دعوة للموظفين المستنكفين للعودة إلى عملهم خلال 24 ساعة، مشيرًا إلى أنه سيجرى زيارة إلى قطاع غزة قريبًا.
وقال انها ملتزمة بالإعداد لانتخابات حرة وديمقراطية ونزيهة وتعمل حكومة الكفاءات الوطنية على توفير وتعزيز الخدمات للمواطنين في كافة المحافظات الشمالية والجنوبية والنهوض بالقطاعات الحيوية كالصحة والتعليم والاقتصاد والزراعة والطاقة والمياه.
ودعا المجتمع الدولي لسرعة الاعتراف بالحكومة والاستمرار في دعم جهود القيادة السياسية الفلسطينية لتمكين الحكومة من مواجهة كل التحديات السياسية لا سيما السياسات الإسرائيلية التي تعيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة.
ودعا مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني والقطاع الخاص للاستمرار في الاضطلاع بدورها الوطني في المرحلة القادمة بالاعتماد على مبدأ الشراكة الوطنية لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية.
وشارك وزراء قطاع غزة، صباح الثلاثاء، في الاجتماع الأسبوعي الأول للحكومة الفلسطينية الجديدة المنعقد في رام الله، عبر تقنية "الفيديوكونفرنس" بعد تعذر وصولهم للضفة الغربية بسبب منع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد منع الوزراء المذكورين من مغادرة غزة، الأمر الذي أدى إلى تعذر أدائهم اليمين أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال الحمد الله ان الوزير شوقي العيسة هو المسؤول عن وزارة الاسرى التي لا تزال قائمة حتى اللحظة، وستصبح تحت مظلة الرئيس ومنظمة التحرير الفلسطينية .
واضاف الحمدالله في مؤتمر صحفي سبق الجلسة الاولى للحكومة التوافقية، ان الحكومة ملتزمة بجميع الاتفاقيات الدولية التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية وملتزمة ببرنامج الرئيس محمود عباس السياسي وبالمبادرات السياسية الدولية والخيارات السلمية من أجل الوصول إلى دولة فلسطينية مستقلة على الأرض المحتلة عام 67 و القدس الشرقية عاصمة لها.
وفي ملف الموظفين المستنكفين ب غزة ، أوضح الحمد الله أن حكومته ستوجه دعوة للموظفين المستنكفين للعودة إلى عملهم خلال 24 ساعة، مشيرًا إلى أنه سيجرى زيارة إلى قطاع غزة قريبًا.
وقال انها ملتزمة بالإعداد لانتخابات حرة وديمقراطية ونزيهة وتعمل حكومة الكفاءات الوطنية على توفير وتعزيز الخدمات للمواطنين في كافة المحافظات الشمالية والجنوبية والنهوض بالقطاعات الحيوية كالصحة والتعليم والاقتصاد والزراعة والطاقة والمياه.
ودعا المجتمع الدولي لسرعة الاعتراف بالحكومة والاستمرار في دعم جهود القيادة السياسية الفلسطينية لتمكين الحكومة من مواجهة كل التحديات السياسية لا سيما السياسات الإسرائيلية التي تعيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة.
ودعا مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني والقطاع الخاص للاستمرار في الاضطلاع بدورها الوطني في المرحلة القادمة بالاعتماد على مبدأ الشراكة الوطنية لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية.
وشارك وزراء قطاع غزة، صباح الثلاثاء، في الاجتماع الأسبوعي الأول للحكومة الفلسطينية الجديدة المنعقد في رام الله، عبر تقنية "الفيديوكونفرنس" بعد تعذر وصولهم للضفة الغربية بسبب منع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد منع الوزراء المذكورين من مغادرة غزة، الأمر الذي أدى إلى تعذر أدائهم اليمين أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
