وزير إسرائيلي يحذّر من تراجع ترامب عن البدء بخطوات الضم

الوزير في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيليّة تساحي هنغبي

حذّر وزير إسرائيلي، اليوم السبت 13 يونيو 2020، من تراجع رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب، عن إعطاء الضوء الأخضر لضم أراض واسعة من الضفة الغربية.

وقال الوزير في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيليّة، تساحي هنغبي، خلال مقابلة على الإذاعة العبريّة العامّة ("ريشيت بيت")، إن تراجع ترامب، إن حصل، "ستحدث مشكلة".

وتابع أن الضمّ سيُفرض على "كافة المناطق التي يوجد عليها إجماع عند الجمهور"، دون أن يوضح إن كان حديثه تلميحًا لإمكانيّة ما تعتبره إسرائيل "ضمًا جزئيًا" للكتل الاستيطانيّة الكبرى، وهو سيناريو سبق أن نفاه مسؤولون إسرائيليّون.

وزعم هنغبي أن الضمّ يتعلّق بالحوار بين ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو .

إلى ذلك، قال مصدر في قائمة "كاحول لافان" لموقع "المونيتور" إنّ "الضمّ الكامل" لنحو 30% من الضفّة الغربيّة، وفق "وصفة" ترامب "لن يحدث"، وتشير تسريبات إسرائيليّة إلى أن البيت الأبيض ربط الموافقة على الضمّ بموافقة "كاحول لافان" عليه، في إشارة إلى وزيري الأمن والخارجيّة الإسرائيليّين، بيني غانتس وغابي أشكنازي، على التوالي.

بينما قال مصدر عسكريّ إسرائيلي للموقع إنّ "الأميركيين وعدوا بموافقة العالم العربي، أو على الأقلّ معظمه... الحقيقة أن ذلك لم يحدث. لا يوجد أي زعيم عربي بارز يوافق على الضمّ". وفق عرب 48

ورغم ذلك، قلّل مصدر سياسي إسرائيلي من التحرّكات الأوروبيّة الرافضة للضمّ، خصوصًا زيارة وزير الخارجيّة الألماني هايكو ماس، إلى البلاد والأردن الأسبوع الماضي. وقال المصدر لـ"المونيتور" إن ألمانيا "لن تفرض عقوبات على إسرائيل، ولن تعترف بدولة فلسطينيّة"، مضيفًا أنّ الأوربيين حذّروا من "ضرر جدّي على المصالح الإسرائيليّة" ومن "تأثير سلبي على مكانة إسرائيل في أوروبا".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد