تعتبر وثيقة الزواج من العلاقات القوية الواجب المحافظة عليها، على الرغم من مرورها بمشاكل وأوقات عصيبة، والكثير من الأوقات يمكن حلها وتخطيها، ولكن هناك بعض العلامات التي تدل على عدم إمكانية استمرار هذا الزواج، ليصبح الطلاق هو القرار الأفضل للطرفين.

وفي ما يلي 6 علامات تجعل الطلاق خيارك الأفضل:

1- انهيار الثقة

الثقة هي أساس العلاقة السويّة بين الزوجين، وقد يحدث أن تهتز بسبب موقف ما، ما يدفعكما إلى العمل على استعادتها مرة أخرى، لكن استمرار انهيار الثقة بينكما تترتب عليه العديد من المشاكل الأخرى مثل الغضب والحصار المستمر وسوء الفهم، وبالتالي إذا لم يكن من الممكن استعادة الثقة، فمن الصعب الاستمرار في زواج يفتقر إلى وجود عامل مهم مثلها.

2- اختلاف المبادئ

المبادئ والقيم الأخلاقية من الأمور التي يجب الاتفاق بشأنها قبل الزواج، لكن بعض الأزواج يرتبطون وهم على خلاف في المبادئ اعتقاداً أن الحب كافٍ للتغلّب على هذه الاختلافات، لكن الاختلاف على المبادئ هو اختلاف جوهري، وفي كثير من الأحيان يصعب معه استمرار الزواج، خاصة مع أول اختبار لهذه المبادئ يوضع به الزوجان.

3- عدم وجود خطط مستقبلية مشتركة

من الطبيعي أن يفكر الزوجان في المستقبل باعتباره أمراً مشتركاً بينهما، وأن يضع كل منهما اعتباراً للآخر في خططه المستقبلية، لكن التفكير المنفصل لكل منكما في المستقبل، يعني عدم وجود أرض مشتركة بينكما، وأن الانفصال وشيك.

4- الملل والفتور

الحياة الزوجية تحتاج إلى المتعة والمرح من أجل الاستمرار بسعادة، وتسلل الملل والفتور بين الزوجين، مع استنفاد جميع محاولات استعادة الحيوية إلى الحياة الزوجية، بمثابة جرس إنذار على موت الزواج.

5- حياة موازية

إذا بدأ أحد الشريكين في تخيّل حياته مع شخص آخر، ويصبح لديه حياة موازية في خياله يشعر فيها بالسعادة، ولا يحب التعايش مع حياته الواقعية، فهذا إنذار بانتهاء الحب، وأن الزواج على وشك الانهيار.

6- زوجك أصبح شخصاً لا تعرفينه

إذا تحوّلت شخصية زوجك وأصبح شخصاً مختلفاً عن ذلك الذي ارتبطتِ به، وبتِّ تشعرين أنه شخص غريب لا تعرفينه، فهذا يعني أن هناك فجوة كبيرة بينكما، إذا لم تُتدارك المشكلة لإصلاحها، بالتأكيد سوف تنفصلين عن هذا الشخص الغريب. وفق "نواعم"