ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت 13 يونيو 2020، بعدما أثار النشطاء قضية فيديو فضيحة حسين ريزو المزعوم، الذي كان يقود الجزائرية للطاقة منذ عدة سنوات قبل إقالته رسميا قبل أيام.

وأكدت وسائل إعلام جزائرية، خبر إقالة حسين ريزو من منصبه كمدير عام للجزائرية للطاقة التي تتبع لمجمع سوناطراك، لكن دون الإعلان عن تفاصيل وأسباب وكواليس هذا القرار الذي وصفه البعض بالمفاجئ.

وبحسب وسائل الإعلام، فإن مقطع الفيديو الذي جرى تداوله للسيد حسين ريزو قبل قرابة ثلاثة أعوام، لم يثبت صحته وفق لجنة التحقيق التي تشكلت آنذاك، وبالتالي استمر ريزو في منصبه رئيسا لنفطال حتى 11 حزيران الجاري.

ومرّ ريزو بظروف صحية صعبة بعد "الفيديو المزعوم" الذي نُسب له في ذلك الوقت، إثر إصابته بوعكة قلبية حادة، نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، قبل أن يستفيق ويعود إلى العمل في سوناطراك من جديد.

ويواجه حسين ريزو حتى هذا التوقيت، إتهامات عديدة من البعض، تتمثل في أنه استقال من نفطال بعد الفيديو، ويمتلك فيلا في نيس الفرنسية وأخرى بالقبة في مسبح والعديد من العقارات التي أصبحت خاصة به.

وشكّل خبر إعفاء ريزو من مهامه، بيئة خصبة لأعدائه من أجل استذكار أحداث الماضي، سواء ما يتعلق بقضية الحديد مع شركة طوسيالي التركية، وفترة عمله في شركة اينرغا التابعة إلى سونطراك.

وأطلق أنصار حسين ريزو آنذاك حملة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف دعمه في ظل التشهير الواسع الذي طاله، بعد الفضيحة الأخلاقية المزعومة التي لُفقت له دون أدلة واضحة، تثبت صحة الفيديو.