حقيقة وفاة عادل عبد المهدي رئيس وزراء العراق السابق
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي العربية، اليوم الخميس 11 يونيو 2020، بعدما تناقل الناشطون خبر وفاة الدكتور عادل عبد المهدي رئيس وزراء العراق السابق، أثناء تواجده في العاصمة الفرنسية باريس.
وتداول نشطاء بالمنصات الاجتماعية، أنباء تفيد في وفاة عادل عبد المهدي إثر تدهور حالته في إحدى مستشفيات باريس، دون ذكر تفاصيل حول سبب رحيله، علما أن فرنسا أحد الدول التي تعاني بشدة من كورونا .
وكان الدكتور عبد المهدي قد ظهر في تصريح صحفي يوم 8 يونيو الجاري، تحدث خلاله عن الراحل رمضان شلح الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مستعرضا مناقبه وإنجازاته.
واعتبر رئيس الحكومة العراقية سابقا أن الأمين العام شلح كان قائدا ومبدعا ومفكرا، فيما بوصلته باتجاه الوحدة الوطنية والمقاومة وفلسطين، مؤكدا فقدان الأمة قائدا كبيرا برحيل الدكتور رمضان.
ويعتبر مراقبون أن علاقات العراق الخارجية تضررت كثيرا خلال تولى المهدي رئاسة الحكومة، لا سيما مع الولايات المتحدة، في حين تسعى حكومة مصطفى الكاظمي تحسينها خلال الفترة القادمة.
يُذكر أن عادل عبد المهدي من مواليد البتاوين في بغداد عام 1942 ويبلغ من العمر حاليا 78 سنة، إذ تولى رئاسة الحكومة العراقية في الفترة ما بين الخامس والعشرين من أكتوبر 2018 حتى 25 نوفمبر 2019.
وكان نبأ وفاة عادل عبد المهدي قد تصدر المواقع الإعلامية قبل عدة أشهر، قبل أن يجري نفيه من مكتب رئيس الوزراء، في حين لم يصدر تأكيدات رسمية لغاية اللحظة، حول الأخبار المتداولة بخصوص السياسي العراقي السابق.