قال الفنان الفلسطيني حسن عويتي، إنه دائم البحث عن المواضيع التي تخص شعبنا الفلسطيني والعربي في أعماله المسرحية التي قدمها في سوريا، وأن الثقافة مهمة لتكوين شخصية الممثل الناجح من خلال الأدب والفن، مضيفاً أن مسلسل "التغريبة الفلسطينية" يعد من أبرز أعماله الفنية التي قدمها.

وأكد عويتي خلال مشاركته في برنامج "طلات ثقافية" الذي بثته وزارة الثقافة اليوم الثلاثاء، عبر منصات التواصل الاجتماعي التابعة لهاـ أن الفنان يجب أن يتمتع بهاجس حقيقي وحب مبني على المعرفة فهذا أساسي في تكوين الممثل.

وتطرق عويتي في بيان وصل وكالة سوا، لسيرته الذاتية ومحطاته الفنية المتعددة، فهو من مواليد عكا عام 1942، ويقيم في دمشق بعد أن نزح إليها مع عائلته، إثر النكبة عام 1948، تخرج بدبلوم في الإخراج المسرحي من المعهد العالي للفنون المسرحية في بلغاريا، وانضم إلى نقابة الفنانين في دمشق عام 1971.

وتحدث الفنان عويتي عن نجاحة في الكوميديا والتراجيديا واتقانه الأعمال الاجتماعية، والتاريخية،  مثل "عز الدين القسام" و"البركان" و"جريمة في الذاكرة" و"الدغري" و"اختفاء رجل" و"الاجتياح"، "جذور لا تموت" و"يوميات مدير عام" و"أهل الراية" و "طوق الياسمين" والعديد من الأعمال الفنية.

كما شارك عويتي في السينما في عدة أفلام، منها "المتبقي" و"شغف" و"العشاق" و"الليل الطويل" و"طعم الليمون". ومن مشاركاته المسرحية "اظبطوا الساعات، أمواج الأعماق، ليلة القتل، في انتظار أليسار، الزيارة".