قررت الحكومة الاسرائيلية التوقف عن استخدام الوسائل التقنية لجهاز الشاباك لتعقب مرضى كورونا والمخالطين لهم، وتجميد القانون الذي يتيح للجهاز تعقب المصابين.

وجاء هذا القرار خلال جلسة "كبينيت الكورونا"، الذي أقر تجميد القانون، حيث أبدى العديد من الوزراء عدم ارتياحهم له.

وقال عدد من الوزراء الذين شاركوا في الجلسة، إن رئيس جهاز الأمن العام -الشاباك ناداف أرغمان أبدى تحفظه من الاستمرار باستخدام التعقب الرقمي للجهاز .

وأجمع الوزراء، أنه "بالرغم من الزيادة بعدد حالات المصابين في الأسابيع الأخيرة، إلا أننا لم نقم بأي تعقب رقمي للمرضى.

واقترح ارغمان تجميد العمل على التشريع القانوني بالخصوص، وتجهيز البنية التحتية لقانون يعمل على تنظيم ذلك، مشددًا على أنه يمكن التشديد على تطوير قدرات تكنولوجية مدنية بدلاً من التعقب الحالي. وغالبية الوزراء وافقوا على موقفه، وفق موقع آي 24 نيوز الإخباري.

يشار إلى أن المجلس الوزاري المصغر لبحث انتشار كورونا، اجتمع لأول مرة أمس مع الزيادة في انتشار الوباء باسرائيل، بمشاركة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن بيني غانتس ووزير الصحة يولي ادلشتاين.

وكانت وزارة المواصلات أعلنت في وقت سابق أنه لن يتم اليوم استئناف حركة القطارات.

جدير بالذكر أن وزارة الصحة الإسرائيلية، أعلنت أمس الإثنين، عن تسجيل 169 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الساعات الـ24 الماضية، بينما تراجعت حالات التعافي الجديدة إلى 13 حالة، لترتفع حصيلة الإصابات النشطة بـ"كوفيد 19" إلى 2607.