الحكومة الاسرائيلية تقرر منع وزير خارجية ألمانيا من زيارة رام الله

هايكو ماس - وزير خارجية ألمانيا

قررت الحكومة الاسرائيلية منع وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس من زيارة رام الله ولقاء المسؤولين الفلسطينيين خلال زيارته المرتقبة للمنطقة يوم غد الاربعاء ، بحسب ما قالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية

ووفقا للصحيفة فإن الحكومة الاسرائيلية تذرعت بأزمة فيروس كورونا لمنع وزير الخارجية الالماني من زيارة رام الله ، حيث أبلغته بأنه في حال قرر الوصول إلى رام الله، فإنه عليه أن يبقى في الحجر الصحي لمدة أسبوعين داخل إسرائيل قبل مغادرته إياها، مشيرة إلى أن وصول ماس إلى إسرائيل لا يتطلب منه الدخول في عزلة.

وبينت هآرتس، أن الوزير الألماني سيضطر إلى إجراء مكالمة هاتفية عبر الفيديو مع كبار المسؤولين الفلسطينيين.

وسيصل ماس يوم غد الأربعاء إلى إسرائيل للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، ووزير الجيش ورئيس الوزراء البديل بيني غانتس ، وغابي أشكنازي وزير الخارجية، لنقل رسالة تحذر من خطورة أي خطوة لتنفيذ عملية الضم، وأن ذلك سيكون له عواقب تتعلق بالعلاقات المشتركة، وكذلك مع دول الاتحاد الأوروبي.

وسيزور ماس الأردن خلال زيارته للمنطقة لبحث الأوضاع في المنطقة ومنها قضية "الضم".

وقال مسؤولون في الخارجية الإسرائيلية إن ألمانيا تعارض بشكل لا لبس فيه فرض أي عقوبات على إسرائيل في حال أقدمت على خطوة "الضم"، إلا أن العلاقة معها قد تتضرر في جوانب أخرى، وأن ألمانيا تشعر بالقلق من نوايا "الضم".

ويدور الحديث عن نية الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل في حال أقدمت على خطوة الضم.

وفي 19 من مايو/ أيار الماضي، أعلن الرئيس محمود عباس أن القيادة الفلسطينية، ومنظمة التحرير في حلّ من الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة، مع إسرائيل، بسبب عزمها ضم أجزاء من الضفة الغربية.

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أعلن في أكثر من مناسبة في الأشهر الأخيرة أن حكومته ستضم غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية، ومساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية في محيطها.

وحدد نتنياهو الأول من يوليو/تموز المقبل موعدا للشروع في عملية الضم، التي يتوقع أن تلتهم نحو 30-33 بالمئة من أراضي الضفة الغربية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد