"قُتل بنيران صديقة من الجنود"
عائلة الأسير عصفور تُكذب رواية الاحتلال بشأن مقتل جندي في يعبد
فنّدت عائلة الأسير نظمي عصفور (50 عاما) من بلدة يعبد، جنوبي جنين، رواية الاحتلال حول تنفيذ نجلها عملية "حجر يعبد" التي أدت إلى مقتل أحد الجنود الإسرائيليين.
وقالت سهيلة عصفور، زوجة الأسير نظمي، إن "الاحتلال اعتقل كل أفراد العائلة واعتقل ابنتي أربع مرات متتالية مع تحقيق مؤلم من أجل تلفيق الإدانة بحق زوجي نظمي عصفور".
وأضافت: "التعذيب النفسي كان مؤلماً في كل مراحله وضباط المخابرات كان كل همهم انتزاع اعتراف من أي شخص حول العملية حتى يتم الإعلان عن ذلك"، وفق ما نقلته صحيفة " القدس ".
أما رأفت عصفور، ابن شقيق الأسير نظمي عصفور، واعتقل لمدة شهر، قال: "هناك عدة شواهد تدحض رواية الاحتلال، أولها أن المنطقة فيها عدة ارتفاعات وكان الجنود في الأسفل أي إن إلقاء الحجر ليس مقصورا حسب رواية الاحتلال، من سطح البناية التي نقطنها جميعا".
وتابع: "كما أن هناك كان صوت رصاص وعلى ما يبدو الجندي قتل بنيران صديقة من الجنود الذين كانوا في المكان، كما أن ضابط التحقيق أخبرني أن المكان كانت فيه مواجهات وإلقاء حجارة، ونحن كعائلة نطالب بتشريح جثة الجندي حتى يتبين كيف قتل الجندي مع وجود محام وطبيب محايدان".
وطالب رأفت "جميع المؤسسات والمحامين بالتدخل لكشف كذب الاحتلال في اتهام الأسير نظمي عصفور، فهذه ادعاءات كاذبة والاحتلال مارس كل أنواع التعذيب بحق الأسير لمدة شهر".
يشار إلى أن الاحتلال قد أعلن مقتل الجندي عميت بن يغال بحجر ألقي على رأسه في شهر أيار الماضي أثناء قيام قواته بحملة اعتقالات في بلدة يعبد.