بالصور: العربية تلتقي عزام الأحمد وتناقش سبل مواجهة مخططات الضم
التقى الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية سليم البرديني، بعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، حيث رافقه عضوي المكتب السياسي بالجبهة زياد العارضة، وسعيد شويكي، وعضو اللجنة المركزية ابتسام زيدان .
حيث استعرض اللقاء آخر المستجدات السياسية ومواجهة مخططات الضم والتوسع الاستيطاني التي تستهدف الضفة الغربية، والضوء الأخضر الأمريكي للاحتلال للتمادي في سرقة الأرض الفلسطينية وتهويد مدينة القدس ، التي يواصل الاحتلال يومياً عمليات الهدم والاعدام الميداني والاعتقال في اطار سياسة التطهير العرقي والتهجير التي ينتهجها الاحتلال كوسيلة ضد شعبنا للتماشي مع ما اعلنته ادارة ترامب بما يسمى" صفقة القرن "، والتصريحات الوقحة التي تعلنها عبر ساستها وسفرائها في دولة الاحتلال، وخلق واقع جديد وتثبيته على الأرض، وتزييف الحقائق التاريخية لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين في أكبر عملية نهب للأراضي الفلسطينية وحقوق شعبنا التي أقرتها الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة في تحدي واضح وصريح للقانون الدولي من اجل فرض هيمنة الاحتلال على العالم والمنطقة وفرض مشاريع تهدف إلى سيطرة استعمارية توسعية.
كما تباحث اللقاء تسخير كافة الإمكانيات اللازمة من أجل تعزيز صمود أبناء شعبنا في المرحلة الراهنة والحساسة من تاريخ شعبنا، مثمنين الموقف الصلب والشجاع الذي اتخذته القيادة الفلسطينية بوقف العمل في كافة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال، موضحين أن هذا الموقف يتطلب دعماً كاملاً من الكل الوطني الفلسطيني وإسناداً شعبياً وعربياً مما يتطلب منا انهاء الانقسام وتعزيز جبهتنا الداخلية ووحدتنا الوطنية في اطار برنامج نضالي وطني وموقف موحد يعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية ويعيد بوصلة نضالنا الوطني إلى مساره الصحيح، بكافة مكوناته وألوانه السياسية، لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحدق بحقوق شعبنا وقضيته الوطنية التي تمر بمخططات ومشاريع تصفوية تهدف نضاله وتسلب أرضه ومقدساته المسيحية والإسلامية، وتمكين شعبنا الفلسطيني من استكمال مشروعه التحرري من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
واختتم اللقاء بالتأكيد أن شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير هذه الخطوة وسيحبط كافة الخطوات ويفشلها كما أفشل كافة المؤامرات والمخططات التي حيكت وتحاك ضد شعبنا وحقوقه الوطنية وقضيته العادلة، فشعبنا الفلسطيني سيبقى متمسكاً بحقوقه وثوابته ومقدساته ونضاله الوطني، فهو صاحب الحق والتاريخ والأرض، وهو قادر على مواصلة نضاله المشروع ضد الاحتلال بكافة السبل المتاحة والمشروعة حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية في الحرية والعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.