مسؤول أردني: مشروعات مشبوهة للسيطرة على ما تبقى من فلسطين

رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة

قال رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة، اليوم الجمعة 5 يونيو 2020، إن العالم كله يدرك تماماً ماهية المشروعات المشبوهة التي تطرح الآن للسيطرة على ما تبقى من أرض فلسطين العربية.

وأشار الطراونة في بيان صدر عن الاتحاد البرلماني العربي بمناسبة الذكرى الـ 53 لنكسة حزيران 1967، إلى أن الاحتلال لا زال يفاخر بأبشع صور العنصرية والإجرام والإرهاب بحق الشعب الفلسطيني في عالم تغيب عنه الشرعية الدولية وقراراتها في ظل الانحياز الأميركي.

وبين رئيس الاتحاد البرلماني العربي، أن اتحاده يدرك تماما بأن المشروعات المشبوهة المطروحة تستهدف الإجهاز التام على صمود الشعب الفلسطيني وقدرة الأمة للتصدي للمشاريع الاستعمارية وأهدافها بعيدة المدى.

وتابع: ان الخطوات الإسرائيلية – الأميركية المتسارعة لطمس معالم فلسطين العربية وتهويدها، وتوسيع الجرح العربي الفلسطيني عبر شرعنة ضم الضفة الغربية وغور الأردن وشمال البحر الميت ومرتفعات الجولان، وبناء المزيد من المستوطنات الاستعمارية تأتي بوقت تردت فيه الأوضاع الدولية الاقتصادية والصحية وفي ظل الصراعات والنزاعات بين شعوب الأرض، وانتشار وباء “ كورونا ” ، وسيطرته على تفكير البشرية.

وطالب البيان قوى العالم أجمع للتمسك بخيار “حل الدولتين” لإنهاء الصراع العربي-الإسرائيلي ، مشدداً أن الرد المناسب على غطرسة الاحتلال يتمثل بمقاومته، وصولاً إلى استعادة كامل حقوقه، وعلى رأسها حق العودة والتعويض وتقرير المصير، وحق إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وفق الغد الأردني

وأعرب عن الأمل بأن تكون هذه الذكرى المؤلمة منطلقاً وناقوساً يذكر بالحاجة الماسة والعاجلة لإعادة تفعيل التضامن العربي بكل معانيه ورموزه الأخلاقية والإنسانية، للنهوض مجدداً، مؤكداً تضامنه ودعمه الكامل لقضية فلسطين وشعبها الصامد المسلّح بالصبر والإيمان والأمل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد