كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الخميس، أن التكلفة الأمنية الإجمالية لحماية وزير الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء البديل، بيني غانتس ، ستصل إلى 23 مليون شيكل سنويًا.

ووفقًا لصحيفة يسرائيل هيوم العبرية، فإن هذه التكلفة ستتم من الميزانية العامة التي تأتي من دافعي الضرائب.

وبحسب الصحيفة، فإن تلك التكلفة ناجمة عن إصرار غانتس على أن تكون الحكومة متساوية بينه وبين بنيامين نتنياهو ، ولذلك تقرر أن يتم تأمين موكبه كما يجري مع نتنياهو.

ورفض مكتب غانتس تلك الاتهامات، وقال إن من طلب هذه الحماية هو جهاز الشاباك، وفق صحيفة القدس . 

فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن قافلة كاملة سترافق غانتس تتكون من سيارتي ليموزين من المدرعة الواقية للرصاص والقذائف، وعدة مركبات شرطة، تمامًا مثل نتنياهو.

جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها توجيه انتقادات لغانتس، حيث استخدم 3 مركبات باهظة الثمن عام 2005، بعد أن أنهى مهمته كقائد للمنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، وقبل أن يصبح رئيسًا للأركان، في انتهاك واضح للإجراءات المتبعة، حيث كلفت كل سيارة 250 ألف دولار حينه