أفادت مصادر إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية  بنيامين نتنياهو ، سيجتمع مساء اليوم مع رؤساء مجلس المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، حتى يطلعهم على التقدم في تنفيذ إجراء "الضم" بموجب الخطة الأمريكية.

ويأتي هذا الاجتماع بعد التذمر والاحتجاجات التي أعرب عنها المستوطنون حيال خطة فرض السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية التي اعتبروها تمهيداً لإقامة الدولة الفلسطينية، الأمر الذي يرفضونه، كما أعربوا عن عدم موافقتهم على مساحة الرقعة التي ستشملها الخطة مطالبين بتوسيعها.

وكان وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس ، الذي يشغل منصب رئيس الحكومة البديل، قد أمر أمس رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي بتعجيل الاستعدادات العسكرية استعداداً لتنفيذ عملية "الضم" ولأي طارئ على الساحة الفلسطينية.

وأطلع وزير الامن الإسرائيلي رئيس هيئة الأركان على تفاصيل التقدم في الساحة السياسيسة، وفق موقع آي 24 نيوز الإخباري.

و تطرق غانتس خلال جلسة حزبه الى قضية الضم، وطالب بالتعامل مع السلطة الفلسطينية من خلال "التفاهم والسعي نحو السلام"، جاء هذا قبل أسابيع من الموعد الذي حدده نتنياهو لفرض السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية من جانب واحد.

جدير بالذكر أنه على الرغم من إعلان نتنياهو أن قرار ضم أراض بالضفة الغربية لإسرائيل سيكون في 1 تموز/يوليو القادم إلا أن تحالف "يمينا" المعروف بدعمه لحركة الاستيطان لم يعلن بعد عن تأييده للخطوة، وصرح رئيسة نفتالي بينيت أمس :"فرض السيادة هي خطوة سياسية لكننا لن نوافق على إقامة دولة فلسطينية، سوف نعلن عن قرارنا النهائي فقط بعد نشر الخرائط".