الاتحاد العربي للنقابات يدعو إلى مكافحة الإرهاب وإصلاحات سياسية واقتصادية
تونس / سوا / اعتبر الاتحاد العربي للنقابات بناء مجتمعات حرة وديمقراطيه وعادله الحجر الأساس في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف الشعوب العربية ودولها.
جاء ذالك خلال ندوة نظمها الاتحاد في تونس العاصمة، على هامش المنتدى الاجتماعي العالمي 2015 الذي انطلقت فعالياته الثلاثاء الماضي بمشاركة عشرات الآلاف من ممثلي المنظمات والقوى الديمقراطية المناهضة للإرهاب وسياسات العولمة.
واختتمت الندوة بنداء تحت عنوان "معا من اجل مجتمع عربي حر ديمقراطي وعادل في مواجهة الإرهاب" دعا فيه المشاركون إلى "المواجهة الفاعلة ضمن رؤية عربيه جديدة ومتكاملة لمعالجة الأوضاع المختلة التي ساهمت في تنامي الإرهاب، تستند إلى عدد من المتطلبات من بينها إصلاح السياسات الاقتصادية والاجتماعية الظالمة والمنحازة للأثرياء والأقوياء، والتي أدت إلى ازدياد معدلات الفقر والبطالة والتهميش الاجتماعي وخلقت بيئات اجتماعيه ينفذ من خلالها الإرهاب، بما يستوجب ذالك من مشاركة فاعلة من النقابات ومنظمات المجتمع المدني العربية في تعزيز الحوار الاجتماعي الذي يراعي متطلبات العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل لأعباء التنمية وثمارها".
كما طالب المشاركون بإصلاح نظم التعليم المتردية التي تقوم على تعطيل العقل العربي وتنمية ذاكراته بما أسهم ذالك في إعادة إنتاج التخلف والذي يستلزم في معالجته نشر وتعميم ثقافة التنوير وحقوق الإنسان، ضرورة السير قدما نحو دمقرطة النظم السياسية العربية وتحقيق الشفافية الغائبة في عملية صنع القرار وتوسيع نطاق الحقوق والحريات السياسية والنقابية.
يذكر أنه قد قدم النقابي محمد العطاونة في إحدى الجلسات شرحا حول واقع الطبقة العاملة في فلسطين في ظل القيود الاحتلالية.