طالب المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع اليوم الثلاثاء بضرورة إطلاق يد المقاومة وسرعة التدخل لحماية أبناء الشعب الفلسطيني من تغول الاحتلال ومحاكمته على جرائمه.

وقال القانوع في تصريح صحفي تلقت سوا نسخه عنه إن :" ‏ازدياد وتيرة هدم بيوت المقدسيين بحجة البناء دون ترخيص في قرية جبل المكبر جنوب مدينة القدس المحتلة يمثل عملية تطهير عرقي تستهدف تهجير أبناء شعبنا بحجج واهية وهي جرائم لا يمكن الصمت عليها أو السماح للاحتلال باستمرارها".

وتعتزم إسرائيل، هدم 200 منشأة تجارية وصناعية لفلسطينيين وسط مدينة القدس حتى نهاية العام الجاري.

جاء ذلك على لسان كمال عبيدات، رئيس الغرفة التجارية الصناعية العربية في القدس (غير حكومية)، في تصريحات لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، مساء الأحد.

وأوضح عبيدات، أن "بلدية القدس أُخطرت بموافقة لجنة التخطيط بالحكومة الإسرائيلية على إخلاء وهدم نحو 200 منشأة تجارية وصناعية بالمنطقة الصناعية في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة حتى نهاية العام الجاري".

وأضاف: "تعتبر هذه المنشآت خاصة لتصليح المركبات، بالإضافة لمحلات تجارية ومطاعم، وهي من أكثر المناطق الحيوية في القدس".

وأوضح عبيدات أن "هذا القرار هدفه السيطرة على المنطقة الصناعية الوحيدة الخاصة بالفلسطينيين في مدينة القدس، ضمن إطار مساعيها لتغيير ملامح وهوية المدينة وتهويدها".