وبحث رئيس الوزراء محمد اشتية  مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام سوزانا تريستال، اجندة مؤتمر المانحين المقلل، مشددا على أهميته في دعم بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وأن استمراره يشكل رسالة هامة في وجه محاولات تصفيته واستبداله خاصة من قبل إدارة ترامب. 

جاء ذلك خلال بحث اشتية، مع تريستال، الليلة عبر الفيديو كونفرنس، اخر التطورات السياسية، خاصة مخططات الضم الإسرائيلية، بحسب وكالة وفا.

اقرأ/ي أيضا.. اشتية يبحث مع القنصل الفرنسي سبل مواجهة مخططات الضم

وأشار اشتية إلى أن إسرائيل هي التي خرقت كافة الاتفاقيات الموقعة معها ولم تلتزم بها، وأنها الآن تتجه نحو ضم أجزاء من الضفة الغربية، وفرض السيادة عليها، مجددا التأكيد على أن ذلك يشكل خرقاً فاضحاً لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية، وقرارات الأمم المتحدة. 

وشدد رئيس الوزراء على ان القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ، ردت على الخروقات الاسرائيلية بأنه لم يعد باستطاعتها الالتزام بهذه الاتفاقيات من طرف واحد.