قال عضو المجلس الثوري، المتحدث الرسمي باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، إن أدوات الإحتلال الاسرائيلي والطابور الخامس بدأت بتصعيد نشاطاتهم المشبوهة، خاصة الإعلامية، ضمن خطة للضغط على أصحاب القرار الفلسطيني للقبول بصفقة "العار" وفق تعبيره. والعودة عن قرار وقف العمل بالاتفاقات كافة.

وأشار القواسمي إلى أن أن هذه الإجراءات الإسرائيلية جاءت بعد قرار القيادة الفلسطينية بوقف العمل بكافة الاتفاقات مع الحكومتين الاميركية والإسرائيلية.

وطالبت حركة فتح في بيان صحفي، الاعلام الفلسطيني ورجاله الوطنيين بكل ألوانهم السياسية، بالتصدي لتلك المحاولات المشبوهة من خلال التوعية وتبيان الحقيقة والبحث عن مصدر المعلومة وهدفها وتوقيتها ومن يقف وراءها ولمصلحة أي جهة. وفق وفا

ودعت أبناء شعبنا إلى اليقظة والحذر في هذه الايام الصعبة والمصيرية التي نمر بها، مشددة على ضرورة التكاتف والتعاضد ونبذ الخلافات واعلاء صوت الوحدة والوطنية.