أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية ، اليوم الاثنين، عن تفاصيل علاج مرضى قطاع غزة بعد قرار وقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل.

وأجاب اشتية على سؤال " كيف سيسافر مرضى غزة للعلاج؟" وجه إليه خلال مؤتمر صحفي عُقد في رام الله اليوم، لإعلان الحكومة الفلسطينية عن إجراءاتها للفترة القادمة، قائلاً: "لدينا أجوبه وهي أن جميع حالات المرضى من قطاع غزة، سيتم معالجتها في داخل القطاع، حيث أن مرضى غزة كانوا يأتون إلى القدس وبشكل أساسي مرضى السرطان".

وأكد اشتية: "نحن اليوم لدينا مستشفيين في غزة، وهما مستشفى القدس ومستشفى الحياة، وقادرين على معالجة حالات السرطان في قطاع غزة".

وحول المعدات الطبية التي يحتاجها قطاع غزة، رد اشتية، "المعدات والأدوات الطبية سيتم إرسالها مع منظمة الصحة العالمية، وأي شيء نحتاج ارساله سيتم بواسطة الصليب الأحمر أو الأمم المتحدة".

وشدد اشتية على أنه "في جميع الأحوال سنبقى أوفياء لجميع الناس حيث ما كانوا وحلو".

وتطرق اشتيه إلى القضايا المُتعلقة في المنطقة (ج)، حيث بعض المواطنين يتسألون عن ماذا ستفعل الحكومة الفلسطينية في المنطقة (ج)؟، قائلاً: "إننا في حل من الاتفاقيات، ونحن فرضنا سيادة على كامل أراضينا في ظل أزمة كورونا ".

وتابع: "فيما يتعلق بمناطق (ج) لدينا عيادات وأطبائنا يصلون في كل المناطق، ولا نكبل إيادينا عن باقي المناطق ( أ – ب- ج)، مؤكداً: "إذا أردنا أن نكون في حل من الاتفاقيات، فإن أول شيء سنكون في حل مما يُسمي مناطق (أ – ب - ج).

وبشأن جوازات السفر، قال رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، "نحن نرسلها مع منظمات دولية ولن يكون هناك أي تعطيل لحياة الناس".

وأشار "كما تعلمون أن الحدود مُغلقة والمناطق جميعها مُغلقة ولا يوجد من يسافر، ولكن عندما يتم فتح الحدود لدى وزارة الداخلية الإجراءات الكاملة لإيصال جوازات السفر للمواطنين".