أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية  بنيامين نتنياهو ، اليوم الإثنين، عن تخصيص مبلغ 200 مليون شيكل لما قال عنه "تطوير وتعزيز القدس "، فيما رد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية على هذا المخطط الجديد.

ونقلت صحيفة "معاريف"، عن نتنياهو قوله "إن هذه الخطوة مهمة بالنسبة لإسرائيل في عصر كورونا "، مشيرًا إلى أن القدس ستبقى دائمًا في أولويات حكومته.

وبحسب مراقبين، فإن الهدف من هذا المبلغ، إقامة مشاريع تهويدية في المدينة المقدسة، وفق صحيفة القدس المحلية.

وتعقيبا على قرار نتنياهو، قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن برنامج تهويد القدس ليس جديدا، مؤكدا أن إسرائيل عملت على تهويد المدينة منذ احتلالها عام 1967، وعلمت على ضم القدس في ذات العام، ومرة ثانية عام 1980.

وأضاف اشتية خلال مؤتمر صحفي ب رام الله اليوم الاثنين، أن إسرائيل ضمت القدس مرة ثالثة عندما أعطى الرئيس الأمريكي غطاء سياسي لتقوم إسرائيل بإعلانها على أنها عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.

واعتبر أن تهويد القدس يضع تحدي كبير أمام العالم العربي، مضيفا: "فلسطين لديها امكانيات بسيطة جدا، ولكن نعوّل بشكل أساسي على أهلنا في مدينة القدس الذين أسقطوا حرب البوابات الإلكترونية، وصمود أهلنا في مدينة القدس هو أساس".

وأشار إلى أن إسرائيل مهما قامت من تهويد فلن تهود الانسان الفلسطيني "نحن في مدينة القدس عدديا أكثر"، معربا عن أمله أن يكون هناك وقفة عز عربية تجاه مدينة القدس وكل ما يحاك من مخططات إسرائيلية تجاه المدينة المقدسة.