جيش الاحتلال يوقف الاعتقالات بالضفة الغربية
أكد موقع عرب 48، اليوم الاثنين، أن مداهمات قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدات الضفّة الغربية توقفت منذ الخميس الماضي، وبالتالي، توقفت عمليات الاعتقال للمواطنين الفلسطينيين التي كانت القوات تقوم بها بشكل يومي.
وحسب الموقع، لم يصدر أي بيان من حركات حقوقيّة فلسطينيّة يؤكّد حدوث مداهمات ليليّة، وأن الأشخاص الثلاثة الذين اعتقلهم الاحتلال اعتقل اثنان منهم في الحرم الإبراهيمي بالخليل، أمس، الأحد، وواحد منهم عند حاجز "الكونتينر" قرب بيت لحم .
ويوم الجمعة الماضي، أكد مصدر فلسطيني لوكالة سوا الاخبارية، أن الشؤون المدنية الفلسطينية أوقفت رسميا كافة الاتصالات مع الجانب الاسرائيلي، اعتبارا من يوم الخميس 21 مايو 2020.
وقال المصدر لوكالة سوا ان هذا القرار جاء استنادا لقرارات الرئيس الفلسطيني وقرارات رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية .
اقرأ/ ي أيضا.. الشؤون المدنية توقف رسميا كافة الاتصالات مع الجانب الاسرائيلي
والخميس الماضي، قالت وسائل إعلام إسرائيليّة إن السلطة الفلسطينيّة أبلغت الاحتلال الإسرائيلي بوقف التنسيق الأمني، وقطع كافّة الاتصالات، وفق "عرب 48".
والثلاثاء الماضي، قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، إن "القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير أصبحتا اليوم في حل من الاتفاقات مع الحكومتين الأميركية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها بما فيها الاتفاقات الأمنية".
وتابع عباس أنه "على سلطة الاحتلال ابتداءً من الآن أن تتحمل جميع المسؤوليات على أنها دولة احتلال لدولة فلسطين المحتلة، وما يترتب على ذلك من آثار وتبعات وتداعيات، استنادا إلى القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وبخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949".
جاء ذلك في كلمة للرئيس عباس خلال اجتماع للقيادة الفلسطينية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله ، أكد خلاله أن "القيادة اتخذت هذا القرار التزاما بقرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
ويوم الجمعة الماضي، حذّر ضابط إسرائيلي كبير في الاحتياط من عواقب وقف الاتصالات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وخاصة وقف التنسيق الأمني، فيما قالت مصادر إسرائيلية إن قوات الأمن الفلسطينية انسحبت من بلدة أبو ديس قرب القدس ، الجمعة، على خلفية إعلان السلطة الفلسطينية عن وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.