غزة / سوا/ تمكن اثنين من مصوري غزة من حصد جائزتين في مسابقة الصين الدولية للصورة الصحفية والتي تقام كل عام بمشاركة آلاف الصحفيين حول العالم.

وتعد المسابقة الأهم في الشرق الأقصى وواحدة من أهم المحافل في العالم، حيث شارك فيها أكثر من 30 ألف صورة من 70 دولة حول العالم.

وعبر الصحفي الفلسطيني "مجدي قريقع" عن سعادته بالفوز بجائزة التميز عن 10 صور شارك فيها في محور القصة الصحفية، والتي رسمت صورة المعاناة الصعبة التي عاشها أهالي القطاع جراء العدوان الإسرائيلي الهمجي عليهم والذي استمر لـ 51 يوماً.

وأعرب قريقع في حديث مع وكالة (سوا) الإخبارية صباح اليوم، عن أسفه لعدم تمكنه من السفر إلى الصين لاستلام الجائزة هناك، نتيجة استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة واغلاق المعابر.

وبين أن فوزه يساهم بشكل أو بآخر في رفع اسم فلسطين عالياً، وتعريف العالم بالقضية الفلسطينية.

وفي ذات السياق، حصد المصور الصحفي "خليل أبو حمرة" المدالية الفضية في محور الصورة الصحفية عن صورته التي شارك فيها والتي تمحورت حول "طفلة فلسطينية مصابة خلال الحرب ومحاطة بعشرة أيدي من الأطباء الذين كانوا يعالجونها من جراحها التي أصيب بها".

وأوضح أبو حمرة لـ(سوا) أنه علم بفوزه بالجائزة من خلال أصدقائه الذين نشروا الصورة التي شارك فيها عبر صفحات الفيسبوك، معبراً عن فرحته الكبيرة في فوزه بالجائزة وقبل ذلك بنجاحه في رفع اسم فلسطين في هكذا مسابقات عالمية.

ولفت إلى أن الصحفي الفلسطيني أينما حل يرفع اسم فلسطين عالياً، لا سيما المسابقات الدولية أو الإقليمية، ويكون النجاح في هكذا حالة قد وصل عن طريقين الأول من خلال نشر الصورة عالمياً أو إقليمياً والثاني من خلال شعف المهتمين بمعرفة الصورة التي فازت.

يشار إلى أن مسابقة الصين الدولية للصورة الصحفية تأسست عام 2006، وبدأت على المستوى المحلي قبل أن تكبر وتصبح عالمية، حيث تتكون تلك المسابقة من 11 فئة، رصد لكل فئة فيها 4 جوائز هي المدالية الذهبية والفضية والبرونزية والتشجيعية.