يعد الانتقال المفاجئ من نمط الصوم في شهر رمضان الفضيل وبعد تعود الجهاز الهضمي على الراحة لمدة 30 يوما متواصلة ، ثم يتم كسر الروتين بطريقة عشوائية.

وبطعام عالي بالدهون والسكريات يؤدي الى حموضة عالية في المعدة ، تعب وارهاق مرافق لايام العيد، خمول وكسل، تلبك معوي عند البعض ، صداع ، وغيرها من المشاكل الصحية . حسبما أورد موقع " القدس نت".

لذلك تقدم لنا أخصائية التغذية رقية ازحيمان / هدمي كيف نتجنب حدوث ذلك ؟

اولا : من المحبذ الإقتداء بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتناول نوع من الطعام قبل الخروج لصلاة العيد ،لقوله عليه الصلاة والسلام " عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ لاَ يَغْدُو يَوْمَ الفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمرَاتٍ".وينصح بتناول التمر؛ فهو مصدر للطاقة ويساعد الجهاز الهضمي على إفراز الأنزيمات الهاضمة وبالتالي تهيئة الجسم لدخول كميات اكبر من الطعام، وغني بالمعادن والاملاح مثل الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم وغيرها.

ثانيا: تناول وجبة الافطار مبكرا، كما اعتاد الجسم في فترة الصيام على وجبة السحور ولتكن متكاملة العناصر الغذائية، مثل الكربوهيدرات المعقدة ( الخبز الأسمر /الشوفان )، البروتين (الحليب ومشتقاته )، الدهون الجيدة (الجوز/اللوز/الافوكادو)، الخضار .

ثالثا: لا تتناول كعك العيد على معدة فارغة ، حتى لا تشعر بالحموضة والتلبك المعوي ، ولا تكثر لأن حبة الكعك بالتمر ٥٠ غم تحتوي على ٢٠٠ سعر حراري والكعك بالجوز ٥٠ غم على ٢٥٠ سعر حراري. نمط الحياة الصحي مبني على الاعتدال وليس الحرمان ، فتناول كعك العيد ولكن لا تكثر ولا تضيف السكر عليه .

رابعا: يفضل تناول الفاكهة الطازجة عوضا عن حلويات العيد ، لغناها بالفيتامينات والمعادن وقلة سعراتها الحرارية مقارنة بحبة الكعك ، فتعادل حبة كعك العيد الواحد ما يقارب ٣_٤ حصص من الفاكهة .

خامسا:اعتاد مجتمعنا الفلسطيني وبالاخص المقدسي على تناول وجبات الغداء العالية بالدهون واللحوم ؛ ينصح ببدء وجبة الغداء بطبق من السلطة وتناول اللحوم قليلة الدهون وعدم الاكثار؛ لمنع الشعور بالتخمة والارهاق .

سادسا : حبذا لو يقدم الماء للزائرين او العصائر الطازجة بدلا من العصائر الصناعية، صحيح ان العصائر الطازجة غنية بالسكريات ولكنها أقل ضررا من المشروبات الغازية والعصائر المحلية الصناعية .

نتمنى لكم عيد فطر سعيد ، بنشاط وصحة وعافية وكل عام والامة الاسلامية عامة بالف خير.