دعت لاكتفاء المعايدة عبر وسائل التواصل

الأوقاف بغزة تصدر قرارا بشأن صلاة عيد الفطر في مساجد القطاع

الأوقاف بغزة تصدر توضيحات حول صلاة عيد الفطر في مساجد القطاع

قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة ، اليوم السبت 23 مايو 2020، إنه جرى تقييم شامل بعد الانتهاء من صلاة الجمعة بالأمس، مشيرة إلى أنه تم إعداد دراسة مدى مناسبة الاستمرار في قرار أداء صلاة العيد، وخاصة بعد زيادة المخاطر الصحية واكتشاف أعداد جديدة من المصابين بفيروس كورونا في الحجر.

وأضافت الوزارة في بيان وصل وكالة سوا، أنه تقرر الاستمرار في أداء صلاة العيد في المساجد والساحات التابعة لها، داعية كبار السن والمرضى والنساء والأطفال إلى أدائها جماعة في البيوت، ومن حضر عليه الالتزام التام بإجراءات الوقاية والسلامة.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا الإخبارية:

نحمد الله تعالى الذي وفَّقنا لأداء صلاة الجمعة مع التزام إجراءات الوقاية بنسبة عالية، فقد قدمت مساجدنا في يوم الجمعة نموذجًا حضاريًا مشرقًا محفزًا على التزام إجراءات الوقاية في المساجد باستمرار، بل واستصحاب هذا الالتزام في سائر التجمعات ومناشط الحياة.

وفي هذا المقام نتقدم بجزيل الشكر إلى الإخوة العلماء في مجلس الاجتهاد الفقهي الذين توصَّلوا إلى الموقف الشرعي المناسب في التعامل مع إجراءات مواجهة فايروس كورونا في المحطات المختلفة، كما ونشكر عموم المصلين الذين التزموا بالرخصة وأدوا الصلاة مع أهلهم في البيوت، والذين أدُّوها في المساجد مع التزام إجراءات الوقاية، ونشكر كل من ساهم في تهيئة عوامل نجاح أداء صلاة الجمعة في المساجد.

أهلنا الكرام:

نعلمكم أننا أجرينا تقييمًا شاملًا بعد الانتهاء من صلاة الجمعة، وأعدنا دراسة مدى مناسبة الاستمرار في قرار أداء صلاة العيد كما أعلنا عنه سابقًا، وخاصة بعد زيادة المخاطر الصحية واكتشاف أعداد جديدة من المصابين في الحجر.

وأمام النتائج الإيجابية للتقييم، والانضباط العالي الذي قدمه المصلون في صلاة الجمعة، كان القرار على النحو التالي:

أولًا: الاستمرار في أداء صلاة العيد في المساجد والساحات التابعة لها؛ لأنها شعيرة مهمة لا تتكرر في العام إلا مرتين، وأقل ما قيل في حكمها أنها سنة، وقد أوجبها بعض الفقهاء، وقال آخرون أنها فرض كفاية.

ثانيًا: ندعو أهلنا إلى أداء صلاة العيد جماعة في البيوت، وخاصة كبار السن والمرضى والنساء والأطفال، فلا يشترط لصحة صلاة العيد عددٌ معيَّنٌ، علمًا أن الوزارة ستنشر الخطبة النموذجية المقترحة عبر موقعها؛ ليستفيد منها الذين سيُصلُّون العيد في البيوت.

ثالثًا: نؤكد على الرجال الأصحاء الذين سيشهدون صلاة العيد ضرورة التزام إجراءات الوقاية المعلن عنها سابقًا، واصطحاب الكمامة الخاصة، وسجادة الصلاة، والتزام التباعد، والاكتفاء بالمعايدة اللفظية.

رابعًا: ندعو اللجان المسجدية المشرفة على تنظيم الصلاة في المساجد، إلى إكمال المتطلبات اللازمة لأداء صلاة العيد وفق الإجراءات الصحية الآمنة.

خامسًا: تحديد مدة خطبة العيد بألا تزيد عن عشر (10) دقائق، وندعو خطباءنا الكرام إلى الالتزام بذلك، واستثمار الخطبة في تعزيز إجراءات الواقية خلال أيام العيد.

سادسًا: ندعو أهلنا إلى ممارسة المعايدة الآمنة، بالاكتفاء بالمعايدة عبر وسائل التواصل، ومن أراد التزاور المباشر فيلتزم بارتداء الكمامة، والتباعد، والمعايدة دون معانقة ولا مصافحة.

سابعًا: لا يزال الموقف بشأن صلاة الجمعة والجماعة في تقييم مستمر، وإن الالتزام بالإجراءات الوقائية يدعونا إلى اتخاذ قرارات إيجابية متقدمة مستقبلًا.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد