توقعات: نحو 400 ألف عامل في إسرائيل يواجهون البطالة
قالت تقديرات قدمتها وزارة العمل والرفاه الاجتماعي إلى لجنة المالية التابعة للكنيست، إن ما بين 300 ألف إلى 400 ألف شخص سيبقون عاطلين عن العمل، بعد انتهاء كافة الخطوات الحكومية لإعادة العاملين الذين تم إخراجهم إلى إجازة بدون راتب لمواجهة انتشار فيروس كورونا .
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة، أنه لا يزال حاليا قرابة مليون عامل في إجازة بدون راتب، لكن التقديرات تشير إلى أنه بعد الخطوات التي يتوقع أن تقرها الحكومة الإسرائيلية، في الأيام المقبلة، ستبقي مئات آلاف العاملين عاطلين عن العمل.
وتفيد معطيات مصلحة التشغيل بأنه حتى أمس، عاد 11,326 شخصا إلى العمل، وفي موازاة ذلك تسجل 974 طالب عمل جديد. ومنذ بدأ التسهيلات في المرافق الاقتصادية والخروج من حالة الإغلاق، في 19 نيسان/أبريل الماضي، تسجل 99,388 طالب عمل جديد، فيما أبلغ 159,243 شخصا عن عودتهم إلى العمل.
ويعمل المسؤولون في وزارة المالية ومكتب رئيس الحكومة إلى جانب بنك إسرائيل على بلورة خطة يتم بموجبها تعويض المشغلين مقابل إعادة عاملين من إجازة بدون راتب إلى العمل لفترة طويلة. ومبلغ التعويض هو 7000 شيكل لكل عامل يعمل بـ70% من الوظيفة على الأقل. ويعني ذلك أنه لن يتم تحفيز المشغلين على إعادة عاملين يتقاضون أجرا متدن أكثر.
وأبلغ المحاسب العام في وزارة المالية لجنة المالية في الكنيست ، أمس، بأنه حتى الآن جرى استخدام 32.6 مليار شيكل من مبلغ الخطة المالية التي طرحتها الحكومة بحجم 87 مليار شيكل من أجل مساعدة المرافق الاقتصادي لتخطي أزمة كورونا.
وقالت سلطة الضرائب للجنة البرلمانية إنها دفعت 710 آلاف منحة مالية إلى 341 ألف مستقل من خلال نبضات مختلفة.
وقالت نقابة أصحاب المطاعم اللجنة إن 10% - 15% من المطاعم لن تعود إلى العمل، وأنه في حال عدم تقديم مساعدات لـ20% - 30% من المطاعم التي ستعود إلى العمل فإنها ستنهار.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قررت هذا الأسبوع بإعادة فتح المطاعم يوم الأربعاء المقبل.