فصائل منظمة التحرير بدمشق تطالب بمساندة الموقف الفلسطيني
قالت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في دمشق، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة، التي أُعلِنَ عن تشكيلها قبل أيامٍ قليلة، وكما اتضح من كلمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أثناء نيلها الثقة في الكنيست ، ليست سوى حكومة ضم وتهويد، حكومة تنسف الشرعية الدولية، وتمارس البلطجة السياسية، وتجعل من حل الإجماع الدولي المعنون بــ "حل الدولتين" في مهب الريح.
وأكدت الفصائل في بيانها اليوم الأربعاء، على أن قرارات القيادة الفلسطينية خطوة في المواجهة الفلسطينية المطلوبة، وعلى الجامعة العربية، والعالمين العربي والاسلامي والأصدقاء والحلفاء في العالم، خاصة روسيا والصين، ودول الإتحاد الأوربي، مساندة الموقف الفلسطيني، المستند للشرعية الدولية، ورفض وإدانة السلوك والنهج الإسرائيلي واي إجراءات تجري لها علاقة بالضم، قبل أن تغرق المنطقة بدوامة جديدة من الأزمات السياسية.
وشدد البيان على أن المرحلة دقيقة وحساسة، وتتطلب تكاتف الجهود الفلسطينية، وتكاملها مع الدور العربي المنشود، وهو ما يعني قطع أي شكلٍ من اشكال التطبيع، وأصوات التطبيع مع دولة الاحتلال، والتحرك على المستويات كافة في المجتمع الدولي لمحاصرة السياسة "الإسرائيلية" والموقف الأميركي الداعم لدولة الاحتلال، وفق وكالة وفا.
وأضاف البيان: "إن فصائل وقوى منظمة التحرير الفلسطينية، والعمل الوطني الفلسطيني في الساحة السورية، تثني على مواقف القيادة الفلسطينية، وقراراتها التي تمخضت عن اجتماعاتها يوم أمس في سياق الرد الأولي على توجهات الحكومة "الإسرائيلية" الجديدة، وهي التوجهات المسنودة أميركياً حتى في ظل دعوات البعض في الإدارة الأمريكية لتأجيل الضم والتريث قليلاً مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني هذا العام.