أزمة في المحادثات بين نتنياهو وبينيت
تل أبيب/سوا/ وصفت عناصر في حزب "البيت اليهودي"، اليوم الأربعاء، جولة المحادثات بين رئيس الحزب، نفتالي بينيت، وبين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، بأنها "أزمة حقيقية"، وأنها انتهت دون تحقيق أي تقدم يذكر.
ويدعي "البيت اليهودي" أن الليكود تراجع عن الالتزامات التي تعهد بها نتنياهو لبينيت قبل الانتخابات، وعلى رأسها تعيينه في أحد المنصبين: وزير الأمن أو وزير الخارجية.
كما يدعي البيت اليهودي أن الليكود تنصل من تعهد بمنحه ثلاث حقائب وزارية أخرى، بينما يدعي الأخير أن حجمه لا يسمح إلا بحقيبتين.
ونقل موقع "nrg" عن مصادر في "البيت اليهودي" قولها إن الحديث عن تنصل من التزامات واضحة أعطيت للحزب قبل الانتخابات. كما تهدد قيادة الحزب بوقف الاتصالات بين الطرفين أو حصرها في مواضيع هامشية، في حال لم يغير الليكود من توجهه، ولم يلتزم بتعهداته.
في المقابل، قالت المرشحة الثالثة في "البيت اليهودي"، أييليت شاكيد، لـ"إذاعة الجيش" صباح اليوم، إن "الليكود يتنصل من تعهداته لجمهور ناخبيه، وأنه تعهد بأن يكون البيت اليهودي الشريك الأول، ومعه سيجري مفاوضات، ولكن ذلك لم يحصل وأن الليكود يتحمل مسؤولية ذلك".
وقالت شاكيد إن قضية الحقائب الوزارية ليست العقبة الكبرى بين الطرفين، وأنه يجب على الليكود أن يلتزم بتعهداته لشركائه الطبيعيين.
يذكر أن رئيس "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، قد أصر، في حديثه مع "إذاعة الجيش"، على حقيبة وزارة الأمن، بادعاء أنه مناسب للمنصب.
إلى ذلك، يخوض الليكود معركة لمنع تعيين عضو الكنيست عمير بيرتس رئيسا للكنيست من قبل "المعسكر الصهيوني"، وانتخاب يولي إدلشطاين رئيسا. وأجرى الليكود محادثات واسعة بهذا الشأن مع أعضاء كنيست كثر من الائتلاف ومن المعارضة.