ورشة بالتشريعي تطالب بدعم مرابطي الأقصى وزيادة الدعم المادي والمعنوي لأهل القدس

غزة / سوا / أوصى عدد من المسؤولين والمختصين والأكاديميين ومشاركين من الفصائل بضرورة تقديم الدعم المادي والمعنوي للمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك، وتعزيز صمود أهل مدينة القدس في كافة المجالات، وتفعيل دور السفارات الفلسطينية في الخارج لدعم قضية القدس.
جاءت التوصيات في ختام ورشة عقدتها لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي بمقر المجلس بغزة اليوم، بمشاركة مسئولين وأكاديميين مختصين ومحللين ومندوبين من الوزارات والفصائل الفلسطينية وعدد من المؤسسات مثل الهلال الأحمر ورابطة علماء فلسطين.
وقال رئيس لجنة القدس والأقصى بالتشريعي الدكتور أحمد أبو حلبية في بداية اللقاء أن هذه الورشة تأتي في ظل الهجمة الصهيونية الشرسة على القدس والمقدسات، وتهدف لتوحيد الجهود من أجل نصرة ودعم مدينة القدس ومساندة المقدسيين، وتسليط الضوء على جوانب المعاناة التي يسببها الاحتلال.
وشدد أبو حلبية أن مدينة القدس تتعرض لأكبر هجمة صهيونية منذ بداية الاحتلال، مشيراً إلى أنه بموازاة تهويد المقدسات، فإن الاحتلال يعمل على محاربة أهل القدس الفلسطينيين والعرب من خلال الاعتقالات المتكررة وفرض الغرامات وسحب الهويات والابعاد والتهجير، وهدم المنازل بحجة عدم وجود تراخيص.
من ناحيته طالب أمين سر الاتحاد العالمي لعلماء فلسطين الدكتور عاطف أبو هربيد بعقد أسبوع سنوي نصرة للمسجد الأقصى والقدس، وتقديم منح دراسية لطلبة القدس، وتقديم العلاج المجاني لأهل المدينة المقدسة، وتفعيل دور المؤسسات المقاطعة للمنتجات الصهيونية، إضافة ل فتح صندوق للتبرعات في الداخل والخارج من أجل القدس، وانشاء لجنة قانونية دولية خارجية للدفاع عن قضية القدس خاصة في أوروبا.
بدوره شرح الأسير المقدسي المحرر ومدير دائرة القدس في حركة الجهاد الاسلامي فؤاد الرازم آخر المستجدات في القدس ومنها اعتقال المرابطات في المسجد الأقصى، وطالب بدعم مادي ومعنوي للمربطين للتصدي للاقتحامات الصهيونية، وتطرق لسياسية الاحتلال بهدم منازل المقدسيين، ومنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي أهل القدس من ترميم منازلهم حتى تنهار ويستولي عليها المستوطنون الصهاينة..
ونوه الرازم إلى أن الدعم المادي للقدس لا يصل للطبقة المسحوقة من أهل المدينة والذين يعانون أشد المعاناة.
وفي نهاية الورشة أوصى الحضور بعدد من التوصيات أهمها:
1. دعم صمود المرابطين في المسجد الأقصى مادياً بالمال ومعنوياً بدعم وتأييدهم وبيان أهمية الدور الذي يقومون به دينيا ووطنيا وتحشيد أكبر عدد من الطاقات ممن يستطيعون الوصول للمسجد الأقصى للالتحاق بهم.

2. الضغط على السلطة الفلسطينية لتقديم الدعم المادي لكثير من المؤسسات التي تشكو من استثنائها من الدعم الذي تقدمه السلطة للجمعيات المقدسية مما يؤثر على عملها.

3. استخدام برامج دعم مالي غير مباشر لأهالي القدس مثل برامج الأطفال والنساء والمسابقات الثقافية والفنية والتاريخية ورصد جوائز قيمة.

4. دعم المؤسسات المقدسية الدعوية والإغاثية والإعلامية وبرامجها وفعاليتها وأنشطتها.

5. دعم طلاب العلم في المدارس والمصاطب وإحياء الدروس بشكل مستمر داخل المسجد الأقصى.

6. تفعيل دور المقاومة الشعبية والمساندة لأهلنا في القدس.

7. التواصل مع الجامعة العربية لتفعيل القرارات الخاصة بدعم صمود أهالي القدس وإيصال الأموال التي رصدت لذلك من خلال إرسال الموفدين وإرسال الكتب.

8. دعم وتفعيل دور الجبهة الإسلامية والمسيحية لنصرة القدس بصفتها جبهة مهمة تجمع بين المسلمين والمسحيين من خلال الانتساب لهذه الجبهة والمشاركة في فعالياتها.

9. توجيه رسائل للجهات الداعمة للقدس لتوحيد جهودها والتنسيق بينها، ومنها: وكالة بيت مال القدس، والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق الأقصى، والجامعة العربية، إضافة إلى غيرها من المؤسسات، حيث إن عدم وجود تعاون بين هذه المؤسسات يعتبر عقبة أمام إنجاز العديد من المشاريع كما أن وجود شروط تضعها كل جهة من هذه الجهات الرسمية يؤدي إلى عرقلة المشاريع داخل المدينة المقدسة.

10. تفعيل دور السفارات الفلسطينية في الخارج للتركيز على قضية القدس بإقامة اللقاءات الشعبية والرسمية.

11. توفير دعم إعلامي يشرح الوضع القانوني في القدس ويدحض الأقوال اليهودية حول القدس وإثارة قضية القدس بشكل مستمر في وسائل الإعلام، والاتصال ومراسلة كافة المنظومات الإعلامية الرسمية العربية بذلك، وفضح ممارسات اليهود في الأرض المقدسة.

12. العمل على إطلاق فعاليات مشتركة لكافة الإذاعات والفضائيات الفلسطينية والعربية والصديقة لبث حملة مشتركة في وقت واحد تتوحد على نصرة القدس وأهلها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد