الكاتب مهند الأخرس: الأدب الفلسطيني فعل مقاوم
قال الكاتب مهند الأخرس إن الأدب الفلسطيني فعل ثقافي مقاوم، ويجب على الكاتب أن تكون بوصلته نحو فلسطين، مؤكداً أهمية جمع التاريخ والمقاومة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج طلات ثقافية الذي بثته وزارة الثقافة الفلسطينية عبر مواقع التواصل التابعة لها.
وتحدث الأخرس عن مولده ونشأته وقصة الترحال التي عاشها أهله الذين هجروا من قرية دير الدبان قضاء الخليل إثر نكبة عام 1948 إلى مخيم الكرامة ثم مخيم الوحدات، لينتقلوا بعدها إلى مخيم البقعة في الأردن الذي ولد فيه عام 1976 وإقامته فيه حتى اليوم.
وتطرق الأخرس إلى أهمية الموروث الثقافي الذي اكتسبه من الحديث الشفوي الذي كان يسمعه من أهله، والذي اكتسبه من سوق البقعة، فبعض الكتب التي كان يشتريها ما تزال موجودة لديه ومنها "مجلة فلسطين الثورة" التي أسهمت في تشكيل وعيه، و"مجلة العربي"، و"مجلة الكرمل"، و"مجلة شؤون فلسطينية".
وسرد الأخرس تجربته في رواية "الجرمق"، وكيف بدأ بكتابها إذ كان في زيارة إلى لبنان للمشاركة في مؤتمر، وأقام في مخيم شاتيلا، وفي يوم ما خرج جميع أهل المخيم إلى مسجد وعندما دخلوه دخله وراءهم فوجده من الداخل مقبرة، في هذا المكان دفن علي أبو طوق، فقام بجمع شهادات عنه وقدم في هذا الكتاب سيرته ومسيرته، وقرأ الكاتب نصاً من كتاب الجرمق فيه عباره "المخيم أكبر من الشرق الأوسط وأصغر من فلسطين"
وتحدث الأخرس عن أبرز إصداراته وهي: "الجرمق"، و"ياسر عرفات المسيرة والميلاد"
قراءات في الفكر السياسي عند ياسر عرفات، "البقاء للوطن"، "أول الرصاص..أول الحجارة"،
"تجارب ثورية"، "قارع الأجراس يتناول فيه سيرته في مخيم البقعه ويتحدث عن العمل الثوري فيه، "خطوات صغيرة في بلاد كبيرة "أدب الرحلات".