الخضري: صفقة الضم نكبة جديدة للشعب الفلسطيني

الخضري: صفقة الضم نكبة جديدة للشعب الفلسطيني

أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن نكبة فلسطين عام 1948 ما زالت مستمرة، ومن وقتها والشعب الفلسطيني يتعرض لنكبات متتالية، وانتهاك لحقوقه المشروعة.

وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه في الذكرى الـ 72 لنكبة فلسطين، اليوم الجمعة 15-5-2020 على أن صفقة الضم "القرن" الذي يمضي الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي كامل فرضها وتنفيذها على الأرض، نكبة جديدة ضمن النكبات المتتالية.

وقال : "شعبنا يتحمل فوق ما يمكن أن يحتمله أحد، فقد عانى وقاسى ولا زال مرارة النكبة الأولى عام 1948، وويلات الاحتلال وآثاره الخطيرة، واحتلال باقي أرضنا الفلسطينية عام 1967.

وذكر الخضري ما يعانيه الشعب الفلسطيني منذ النكبة والتهجير، واعتداءات الاحتلال المستمرة حتى اليوم من سرقة الأراضي وسلبها بالاستيطان وجدار الفصل العنصري، وعمليات القتل والاعتقال وهدم البيوت، واستمرار عزل وتهويد القدس وسرقة البيوت من أصحابها، واستباحة المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي.

واستعرض ما تعانيه غزة من حصار خانق وإغلاق وثلاثة حروب مدمرة شنها ضد قطاع غزة، أوصلته إلى حالة من الفقر والبطالة غير المسبوقة عالمياً.

وأشار إلى معاناة شعبنا في مخيمات الشتات من حصار ومجازر وتشريد وهجرة متجددة بفعل هذه الأوضاع الخطيرة في انتظار عودة إلى الأرض والوطن.

وشدد الخضري على أن النكبة الجديدة الذي يعيشه شعبنا اليوم هي نكبة الضم " صفقة القرن "، وما تبعها من نقل السفارة الأمريكية للقدس واعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.

ولفت إلى استهداف الأمريكي للأونروا ووقف الدعم المقدم لها، إضافة للقرار الأمريكي بشرعية الاستيطان الذي يخالف أصلاً كافة القوانين الدولية، إلى جانب نية الاحتلال ضم الأغوار وأجزاء من الضفة الغربية.

وجدد الخضري التأكيد أن كل ما يعانيه الشعب الفلسطيني على مدار التاريخ مخالف للقوانين والأعراف الدولية، فيما تتحدى إسرائيل القرارات الدولية الرافضة بالمزيد من الاعتداءات والقرارات التي تستهدف الإنسان والأرض.

ووجه الخضري نداء للمجتمع الدولي بضرورة تطبيق كل القرارات الدولية التي صدرت بخصوص القضية الفلسطينية منذ العام 1948 وحتى الآن، والتي لم يطبق أي قرار منها، وتنكرت إسرائيل لتلك القرارات، وضربت بها عرض الحائط، وسط صمت مطبق من المجتمع الدولي، ما شجع الاحتلال على التمادي في سياساته الاستيطانية الاحتلالية الخطيرة التي تهدف لنزع كل حق لشعبنا الفلسطيني يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، بل ويطبق على الأرض ما يعزز منع قيام الدولة.

كما وجه التحية إلى صمود شعبنا الفلسطيني في الوطن والمنافي، فهو البطل الحقيقي الذي يستحق كل تقدير، شعبنا البطل الذي يصر على انتزاع حقوقه المشروعة، فما ضاع حق وراءه مطالب.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد