في ظل استقرار اصابات كورونا
عودة الحياة الاقتصادية في مدن الضفة تدريجيا مع اقتراب عيد الفطر
شهدت محافظات فلسطين أمس الخميس، استقرارا في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، في وقت عادت فيه الحياة التجارية إلى أسواق الضفة الغربية تدريجيا خاصة مع قرب نهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر المبارك.
وقال المتحدث باسم وزارة الاقتصاد ب رام الله عزمي عبد الرحمن، إن نسبة عمل المنشآت الأقتصادية في فترة الإغلاق كانت لا تتجاوز 30 %، ولكن مع الخطوات التدريجية أصبحت تفوق 70 % .
واعتبر عبد الرحمن، أن استمرار التخفيف بالإجراءات مرهون بالتزام أصحاب المنشآت بالتعليمات الوقائية من جهة وأيضا بوعي المواطنين في عدم التجمع بشكل كبير داخل المحال التجارية والأسواق من جهة أخرى، بحسب صحيفة القدس .
من جهته، قال التاجر محمد السوادني من مدينة رام الله لـ (شينخوا)، إن "فترة الإغلاق التي بدأت منذ شهرين كان لها الأثر على الوضع الاقتصادي لجميع التجار، ولكنها ساعدت في ضبط الأوضاع ومنع انتشار المرض".
ويضيف السوداني، " لولا محاصرة المرض لما وصلنا اليوم إلى تخفيف هذه القيود وهي بدأت تعيد الحياة إلى اقتصادنا، والحركة بالطرقات بدأت تعود الى طبيعتها"، معربا عن أمله بأن تواصل الحكومة الفلسطينية إجراءاتها لمنع تفشي المرض وصولا للانتهاء منه خوفا من العودة الى إغلاق جديد لو ظهرت هناك حالات جديدة.
وكانت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام ، قد سمحت لمحلات الملابس والأحذية والاكسسوارات والاتصالات والانترنت، ومحلات الأدوات المنزلية والذهب بالعمل طيلة أيام الأسبوع باستثناء يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، وفق القرارات الناظمة لحالة الطوارئ شريطة الالتزام بالبروتوكول الصحي المعتمد للمنشآت والمهن المعمم سابقاً وتحت طائلة المسؤولية.
كما أعلنت محافظة بيت لحم ، عن السماح لمحلات الملابس والأحذية والاكسسوارات والاتصالات والانترنت، ومحلات الأدوات المنزلية والذهب بالعمل طيلة أيام الأسبوع باستثناء يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، وفق القرارات الناظمة لحالة الطوارئ شريطة الالتزام بالبروتوكول الصحي المعتمد للمنشآت والمهن المعمم سابقاً وتحت طائلة المسؤولية وذلك ابتداءا من يوم السبت.