الحساينة: أعوام النكبة 72 لم تضعف عزيمة الشعب الفلسطيني
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور يوسف الحساينة، مساء أمس، "إن شعبنا الفلسطيني باقٍ ومتجذر فوق أرضه، وقضية فلسطين عصية على الذوبان"، مشدداً على أن أعوام النكبة الـ 72 عاماً لم تضعف عزيمة الشعب الفلسطيني ولم تهزم إرادته.
وأضاف الحساينة في ذكرى النكبة الفلسطينية: 72عاما والمؤامرات التي تستهدف شعبنا وقضيتنا ومقدساتنا لم تتوقف، عقود طويلة مضت وشعبنا يتعرض للإرهاب والقتل والتشريد والطرد والتضيق والحصار حتى يُدفع نحو الاستسلام والقبول باحتلال أرضه.
وأوضح في بيان وصل وكالة سوا، أن شعبنا "منذ أن وطأت بريطانيا أرض فلسطين وجلبت معها العصابات الصهيونية وشعبنا يتعرض يوما بعد يوم للقتل والإرهاب الممنهج والمنظم من قبل العدو الصهيوني المدعوم دولياً."
وأشاد الحساينة بصمود شعبنا الفلسطيني في مواجهة المكائد والاعتداءات الإسرائيلية، قائلاً: شعب حي، يفاجئ العالم في كل محطة من محطات النضال ويُدهش الاحتلال بصموده وصبره ووعيه ونضاله (..) الشعب الفلسطيني يبذل الغالي والنفيس في سبيل فلسطين وفي سبيل الأقصى والمقدسات.
وتابع أنه في كل عام نعيش واقع هذه الكارثة التي جلبها الغرب والتي مكّنت العصابات الإسرائيلية من احتلال فلسطين وإقامة احتلاله على أرض فلسطين.
وجدد تأكيده على تمسك أبناء شعبنا الفلسطيني بشبابه وأشباله ونسائه وأسراه وشهداءه بالضفة الغربية و غزة و القدس وفلسطين المحتلة والشتات بأرضه ومقدساتها وثوابته، مشيرا إلى أنَّ قضية فلسطين تستعصى عن النسيان والذوبان.
وقال الحساينة: "الشعب الفلسطيني دائما وابدا يُبدع ويبتكر وسائل نضالية جديدة جميعها تؤكد أنه شعب غير قابل للكسر وأنه لن ينسى قضيته، شعبنا الفلسطيني دائما وأبداً، حاضر في كل الميادين وفي كل الجبهات للدفاع عن أرضه ومقدساته، منذ 72 عاماً على النكبة و27 عاما على اتفاق اسلو الذي دشن مرحلة التراجع والتنازل عن أكثر من 80% من فلسطين التاريخية، وشعبنا متمسك بأرضه".
